بدون رقابة
اعتبر رئيس لجنة الداخلية النائب عن القائمة الموحدة وليد طه في برنامج لقاء الصحافة على القناة الثانية عشر العبرية مساء يوم السبت، “أن تصريحات نفتالي بينت عن غزة لن تعرض الحكومة للخطر.
وقال طه:”نحن كحزب عربي لا نحب الحروب على الاطلاق ونكرهها. بالنسبة لي، لنفترض أن هناك عملية على غزة ونحن نترك التحالف. لا ينبغي أن يكون الاختبار ولكن الاختبار هو ما يجب القيام به لتمكين الحياة والحكومة. فهل ستأتي حكومة أخرى تمتنع عن خوض الحروب؟ نحن نريد السلام وأن تقوم اسرائيل بدفع قضايا الحياة قدما.”
إقرأ المزيد: الاف الاسرائيليون يتظاهرون في باحة “الكنيست الاسرائيلي” مطالبين باستقالة نتنياهو
وأشار طه إلى أن حزبه اتخذ خطوات تاريخية داخل التحالف. وقال في سياق غزة: “يجب السماح لسكان غزة بالعيش ويجب الاهتمام بأمن دولة اسرائيل. نحن نشجع القضايا الداخلية ولكننا لا نبالي بما يدور حولنا”.
حركة حماس
لا تبدو هذه التصريحات غريبة على القائمة الموحدة التي يتزعمها منصور عباس. فالحركة الاسلامية في الداخل تمارس البراغماتية بحرفية متجاوزة ثوابت الشعب الفلسطيني ومتجاوزة أخلاقيات العمل الوطني. ولكن السقوط المدوي للحركة الاسلامية على لسان وليد طه جاء صادما حتى لفصائل العمل الوطني الفلسطيني فلم يقدم أحدا قبل ذلك أمن “اسرائيل” على حقوق الشعب الفلسطيني ومصيره ووجوده.
تصريحات الكنيست عن حماس
واعتبرت حركة حماس على تصريحات النائب في الكنيست وليد طه بشأن قطاع غزة، أن تلك التصريحات تمثل سقوطا اخلاقيا ووطنيا، وانسلاخا عن الهوية الوطنية الفلسطينية، ولا تخدم الا الاهداف الصهيونية التي تعمل على تمزيق وحدة الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه المشروعة.
وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع:”نحيي جماهير شعبنا الفلسطيني في مدن الداخل المحتل الذين انتصروا للقدس والأسرى، ولا يزالون متمسكين بأرضهم وهويتهم الوطنية، ويرفضون سياسة الاحتلال العنصرية وهمجيته بحق شعبنا ومقدساته.”
ودعا القانوع جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والقوى الوطنية الحية والأحزاب العربية إلى إدانة موقف “النائب عن القائمة الموحدة وليد طه”.