إتهام حماس بإخفاء مخازن أسلحة قرب مبان مدنية

حكومة نتنياهو

غانتس حث عباس على إدانة العملية وهدده بسحب التسهيلات

بدون رقابة

نشرت وسائل اعلام إسرائيلية يوم الأربعاء، صورا قال مسؤولون إنها لمخازن أسلحة وأنفاق في غزة بالقرب من مدرسة ومصنع تابع لشركة بيبسي ومبان أخرى، واتهمت حركة حماس بإخفائها عمدا في مناطق مدنية.

ونشرت ما تسمى بالقيادة الجنوبية للجيش الاسرائيلي لقطات وإحداثيات بطائرة مسيرة، قالت إنها لأنفاق ومواقع إنتاج أسلحة في مناطق مدنية مكتظة بالسكان الفلسطينيين، منها ما هو قريب من مستشفى الشفاء والجامعة الإسلامية في غزة.

وشملت المواقع الأخرى مدرسة تديرها الأمم المتحدة ومستشفى ومكتبة ومساجد.

وزعم “وزير الدفاع” بيني جانتس” ان حماس تشن هجمات من داخل التجمعات السكانية وتستهدفها، يجب أن يكون العالم على دراية بهذه الجريمة ضد الإنسانية ويجب أن يجعل حماس تدفع ثمنا باهظا”. مضيفا أن “إسرائيل” ستتصرف “بدقة وقوة” للدفاع عن مواطنيها.

ورفضت حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، البيان.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم “هذه مجموعة من الأكاذيب التي يروجها الاحتلال لا أساس لها من الصحة لتبرير جرائمه ضد المدنيين والأبرياء في حروبه على قطاع غزة”.

وأضاف “ونحذر أن هذه الأكاذيب تمهد لارتكاب مزيد من الجرائم ضد المدنيين”.

وغزة شريط ساحلي مكتظ بالسكان يعيش فيه نحو 2.3 مليون شخص على 365 كيلومترا مربعا، وهي نقطة نزاع مستمرة منذ أن سيطرت حماس عليها عام 2007.

وخاضت إسرائيل خمسة صراعات مع غزة منذ عام 2009، وكان آخرها حرب استمرت 11 يوما في مايو أيار 2021، عندما أطلقت حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل وقصفت إسرائيل القطاع بضربات جوية.

واستشهد ما لا يقل عن 256 فلسطينيا وأصيب نحو ألفين في غزة خلال الحرب، بينما قُتل 13 شخصا في إسرائيل، وفقا للأرقام التي نقلتها الأمم المتحدة.

وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن لدى إسرائيل استراتيجية مشتركة لدعم الفرص الاقتصادية لسكان غزة تشمل تصاريح العمل التي تسمح لعدة آلاف بالعمل في إسرائيل مع الحفاظ على الاستعداد العسكري الصارم للتدخل.

وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي “الهدف هو إضعاف حماس وردعها”.

نص بدون رقابة / رويترز
Exit mobile version