مزاعم بزيارة سرية: أشار الوزير الجزائري السابق عبد القادر بن قرينة، في تصريح مفاجئ، إلى أن تونس تفكر في تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”. ويزعم بن قرينة في تصريح نقلته قناة الميادين الموالية لحزب الله المصنف بالتنظيم الارهابي، “أن ممثلين إسرائيليين قاموا بزيارات إلى تونس في إطار جهود توجه نحو التطبيع”.
خلال مؤتمر صحفي، أكد بن قرينة على ضرورة أن تراقب الجزائر بعناية تحركات تونس، مشيرًا إلى أن هذه الزيارات قد تؤدي إلى اتفاق تطبيع بين “الاحتلال” وتونس في المستقبل القريب. وحذر من أن مثل هذا الاتفاق قد يشكل تهديدًا للاستقرار في الجزائر.
وعبد القادر بن قرينة يرأس حزب حركة البناء الوطني ، وهي حركة تابعة لتنظيم الاخوان المسلمين المصنف عالميا بـ”التنظيم الارهابي”.
لا مؤشرات: ومع ذلك، فأنه لا توجد أدلة ملموسة تشير إلى وجود اقتراب تطبيع العلاقات بين تونس و”إسرائيل”. لكن التطورات الحالية داخل تونس تشير إلى وجهة نظر مختلفة. هذا الشهر، بدأ البرلمان التونسي مناقشات حول مشروع قانون يهدف إلى تجريم “التطبيع مع إسرائيل”.
تونس، مثل العديد من الدول الأخرى في الشرق الاوسط، تفتقر حاليًا إلى علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. أكدت تونس في السابق، موقفها الرافض لإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، دون أن تتأثر بالتغيرات الدولية.
احداث سابقة: تونس لديها تاريخ من اتخاذ مواقف حازمة ضد أي تطبيع مفترض. في عام 2014، تعرضت وزيرة السياحة التونسية لانتقادات بسبب مشاركتها في برنامج تدريبي للشباب العرب الفلسطيني في إسرائيل عام 2006. علاوة على ذلك، في عام 2018، قام عضو برلماني تونسي بتمزيق علم إسرائيلي بشكل مثير خلال جلسة برلمانية، مؤكدًا رفضه للعلاقات مع إسرائيل.
