اول زيارة له منذ تعيينه: اعلنت القنصلية البريطانية العامة في القدس، مساء اليوم الاربعاء، ان وزير الشرق الاوسط في المملكة سيزور الاراضي الفلسطينية، لفهم التحديات التي تواجه الفلسطينيين.
واشارت القنصلية في بيان صحفي، اطلعت عليه بدون رقابة، ان “اللورد طارق أحمد سيزور الأراضي الفلسطينية المحتلة لفهم التحديات التي تواجه الفلسطينيين ، وتعزيز أهمية العلاقات الثنائية والاطلاع بشكل مباشر على تأثير التنمية والدعم الإنساني من المملكة المتحدة في الضفة الغربية. وسيتواصل مع قيادة السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والقادة الدينيين والشباب ويلتقي بالفلسطينيين الملهمين الذين يعملون على إنشاء أعمال مزدهرة ومربحة”.
دعم مالي للأنروا: ستقدم بريطانيا دعم مالي للأنروا، لعدم المساعدات الغذائية لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين. سيلتقي المبعوث البريطاني مع ما وصفهم البيان بشركاء انسانيين رئيسيين ويعلن عن 3.7 مليون جنيه استرليني لتمويل اضافي للأنروا لدعم المساعدات الغذائية لـ 1.2 مليون من اللاجئين الفلسطينيين الاكثر ضعفا في غزة.
جولة في الاراضي الفلسطينية: سيقوم اللورد طارق أحمد بجولة في الحرم الشريف ويلتقي الشيخ عزام الخطيب التميمي ، مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس. وسيزور الاحياء المسيحية واليهودية في المدينة حيث سيعيد التأكيد على اهمية الوضع الراهن والوصاية الاردنية على الاماكن المقدسة في القدس.
سيتوجه الى الخليل أيضًا للاستماع إلى تأثير عنف المستوطنين الإسرائيليين على السكان الفلسطينيين وزيارة مدرسة تابعة للأونروا، حيث سيلتقي بالطلاب وسماع كيف تدعم المساعدات البريطانية تعليم الفلسطينيين من كلا الجنسين.
وسيزور “مسافر يطا” في جنوب الخليل ، بهدف الاطلاع على تأثير المساعدات البريطانية على الفلسطينيين الذي يوصفهم البيان بـ”المستضعفين” الذين يعيشون في المنطقة “ج” وفقا لاتفاقية اسلو، والذين يواجهون خطر الإخلاء وهدم منازلهم.
اشارت القنصلية في بيانها، ان اللورد احمد، سيؤكد على معارضة المملكة المتحدة لعمليات الإخلاء والهدم لمنازل الفلسطينيين، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي في جميع الظروف باستثناء الظروف الأكثر استثنائية.
لقاءات مع قيادة السلطة الفلسطينية: زيارة اللورد احمد الى الاراضي الفلسطينية ستضم “سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع السلطة الفلسطينية”، بهدف تأكيد دعم المملكة المتحدة المستمر للشعب الفلسطيني ولحل الدولتين التفاوضي ، على أساس حدود عام 1967 ، مع القدس كعاصمة مشتركة ، باعتبارها السبيل الوحيد. لضمان سلام عادل ودائم. وفقا للبيان.
توترات وعنف منذ اكثر من سنة: تأتي زيارة الوزير البريطاني للاراضي الفلسطينية، وهي الأولى له منذ تعيينه وزيرا للشرق الاوسط، في وقت يبدو فيه الوضع خارج سيطرة السلطة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية. الغربية، ومضي اكثر من عام اعتبر الى الان الاكثر دمويا على الشعب الفلسطيني. حيث قتل “الجيش الاسرائيلي” اكثر من 250 فلسطينيا و وشهد عام 2022 اندلاع مواجهات مسلحة في شمال الضفة المحتلة .
اضاءة: تعمل السلطة الفلسطينية جنبا الى جنب مع “اسرائيل” لنزع السلاح من الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، خاصة السلاح المتمركز في المخيمات الفلسطينية.
اذ تعتبر السلطة الفلسطينية السلاح الفلسطيني الذي يتبع فصائل معارضة، مثل حركة الجهاد الاسلامي وحركة حماس، “تهديد للاستقرار، وهو مصلحة مشتركة للطرفين. وتخشى “اسرائيل” والسلطة الفلسطينية من تطورات امنية، خاصة مع كثرة الحديث عن ضرورة ايجاد خليفة للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يبلغ 87 عاما.
وفي تطور حديث، قتل “الجيش الإسرائيلي” فلسطينيا يبلغ من العمر 21 عاما، اليوم الأربعاء، خلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية.
