الكشف عن وثيقة تنص على ترحيل الفلسطينيين: أقترحت الحكومة الإسرائيلية خلال الاسابيع الماضية، مقترحًا اثار الكثير من الجدل، ويتعلق المقترح، بنقل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية. السلطة الفلسطينية ادانت الفكرة، وبالنسبة الى مصر، تسبب ذلك في توتر العلاقمة المتوترة اساسا، وادانت المقترح.
جاءت الوثيقة بتاريخ 13 أكتوبر، بعد ستة أيام من العملية التي نفذتها حركة حماس، نُشرت لأول مرة على موقع إخباري عبري (سيشا ميكوميت).
ويعتبر صاحبو الوثيقة أن هذه البديل هو الأكثر مرغوبية من أجل أمن إسرائيل، ولبناء مساحة امنية عازلة، تمنع عودة الفلسطينيين، لضمان الامن الاسرائيلي.
مزاعم نتنياهو: مكتب رئيس الحكومة المتشددة، بنيامين نتنياهو قلل من اهمية المقترح، واعتبره تمرينًا، إلا أنه أثار مخاوف مصرية طويلة الأمد من أن إسرائيل تنوي تحويا غزة الى مشكلة و نقلها الى مصر، وأعاد ذلك إلى الفلسطينيين ذكريات مؤلمة ترتبط بالنزوح الجماعي خلال حرب عام 1948.
تهديد عبر وسائل الاعلام: رفض نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، هذا المقترح، وقال: “نحن ضد أي شكل من أشكال النقل، ونعتبره خطًا أحمر لن نسمح بتجاوزه. لن نسمح بتكرار ما حدث في عام 1948.” وحذر من أن النزوح الجماعي سيشكل “إعلانًا عن حرب جديدة.”
السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بعلاقات جيدة مع إسرائيل أمنياً واقتصادياً، لا تنوي تقديم أي مقترح عملي تجاه إسرائيل، وتنأى بنفسها عن التدخل. وتكتفي بالتصريحات المتلفزة، وعقد اجتماعات تقرر من خلالها “لا شيء”.
حتى الآن، قتلت الغارات والهجمات الاسرائيلية أكثر من 8500 فلسطيني، واصيب اكثر من 21 الف بجروح مختلفة، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة حماس في 7 أكتوبر.
