بدون رقابة
صرح مسؤول امريكي ان اسرائيل متحمسة لإعادة امريكا مساعداتها للفلسطينيين.
أعرب مسؤولون إسرائيليون عن “حماسهم” لنظرائهم الأمريكيين بشأن إعادة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدة للفلسطينيين بعد قطعها بالكامل تقريبًا من قبل إدارة ترامب، على حد قول مسؤول أمريكي كبير. بحسب قناة i24 العبرية.
وقالت مديرة مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور ، خلال شهادتها الثلاثاء أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بخصوص ميزانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للسنة المالية 2023 ،”تلقت عددا غير متناسب من الأسئلة من المشرعين من كلا الحزبين فيما يتعلق بالمساعدة الأمريكية للفلسطينيين”.
وأعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن أكثر من 500 مليون دولار من المساعدات للفلسطينيين منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة. وذهبت الغالبية العظمى من هذه الأموال إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) ، بينما ذهب ربعها إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمشاريع إنسانية واقتصادية مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويحظر القانون الأمريكي تقديم مساعدات مالية مباشرة للسلطة الفلسطينية، بسبب برنامج الرعاية الاجتماعية، والذي يتضمن دفع مساعدات لعائلات المعتقلين والشهداء.
اوستن – غانتس
جاءت تصريحات واشنطن، في وقت يتواحد فيه بيني غانتس وزير الجيش الاسرائيلي في واشنطن. حيث التقى غانتس مع وزير الامن الأمريكي لويد أوستن في واشنطن يوم 18 مايو.
ودعا أوستن ان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على عدم اتخاذ خطوات احدية الجانب، من شأنها ان تزيد التوتر.
وجاءت تصريحات أوستن عقب اعلان الاحتلال الاسرائيلي قبل نحو اسبوع، اقراره بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
حيث وافق مجلس التخطيط الأعلى في ما يسمى ب”الإدارة المدنية الإسرائيلية”، الخميس الماضي، على بناء 4427 وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة.
وشارت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” ان سفير “إسرائيل” لدى الولايات المتحدة ميخائيل هرتسوغ، ومدير المكتب السياسي-العسكري في وزارة الدفاع، درور شالوم؛ والسكرتير العسكري للوزير، ياكي دولف حضروا اجتماع غانتس مع سوليفان.
سياسة جديدة
جاءت زيارة غانتس،في وقت تشهد فيه توترات توترات بين “إسرائيل والولايات المتحدة”، في أعقاب قتل الجيش الاحتلال الاسرائيلي للصحفية المخضرمة شيرين ابو عاقلة، التي تحميل الجنسية الأمريكية-الفلسطينية.
وتشير تقارير صحفية اسرائيلية ان اسرائيل سيفرض سياسة جديدة إزاء الأجانب المعنيين بدخول الضفة الغربية، والتي من المقرر أن يبدأ سريانها في شهر يوليو.
أفادت القناة 12 أن مسؤولين أمريكيين هددوا بتعليق عملية إضافة الدولة اليهودية إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول الأمريكية إذا فشلت إسرائيل في إعادة تقييم قيود جديدة تم نشرها مؤخرا سيتم فرضها على الأجانب، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين، الذين يسعون لدخول الضفة الغربية إلى الدراسة أو التدريس أو التطوع أو العمل في المدن الفلسطينية.