القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

اجتماع منظمة التحرير

هل فشلت مساعي رئيس السلطة الفلسطينية في فرض التهدئة ؟

بدون رقابة

في الأونة الأخيرة، نشطت الاجتماعات التنسيقية بين السلطة واسرائيل، التي تهدف بالدرجة الاولى الى الحفاظ على الاستقرار الامني في الاراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، عشية اقتراب شهر رمضان.

هاجس التهدئة، دفع بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ووزيري الخارجية الأمريكية ونظيره المصري، بالتوجه إلى فلسطين، بهدف بحث سبل التهدئة في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر رمضان المبارك.

تسعى “اسرائيل” جاهدة على عدم تكرار ما حصل خلال شهر رمضان الماضي، والذي شهد تصعيدا غير مسبوق حولت إلى هبة شعبية في جميع المناطق الفلسطينية، حيث نشبت في ذلك الوقت، مواجهات في في الضفة الغربية والقدس وغزة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، في مشهد اربك الحسابات الامنية الإسرائيلية، وانتهت بحرب بين غزة وإسرائيل استمرت 11 يوما.

تحملت اسرائيل في رمضان الماضي كلفة عسكرية وامنية عالية، بسبب الجبهات التي اشتعلت في مناطق عدة، سيما الداخل المحتل، والذي تحرك على العادة ولم يكن في الحسبان الامني الاسرائيلي.

تحاول “اسرائيل” هذا العام استباق المشهد، فوسعت من اجتماعاتها الامنية، مع السلطة الفلسطينية و كل من مصر والاردن، في محاولة لمنع تكرار الاحداث.

السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، عقدوا اجتماعات موسعة مع اسرائيل طيلة الاشهر الماضية، لضمان استمرار الهدوء في الضفة الغربية، من خلال تعميق التعاون الامني بين الجانبين.

خلال الاسابيع الثلاثة الأخيرة، ذهبت الاوضاع الامنية باتجاه غير مستقر، وهذه المرة في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث وقعت 3 عمليات نوعية، أقتل فيها أكثر من 10 إسرائيليين.

مدن الداخل المحتل عام 1948، عادت لتتصدر المشهد، كان آخرها ليل الثلاثاء، في مدينة تل أبيب، حيث وقعت عملية قتل فيها 5 إسرائيليين، نفذها مسلح فلسطيني من جنين، شمال الضفة الغربية.

قبلها بأيام ، وقعت عملية في الخضيرة، قتل فيها 4 إسرائيليين، سبقها بأيام كذلك، عملية اخرى في بئر السبع، قتل فيها نحو 3 اسرائيليين

ويرى محللون مختصون في الشأن العسكري، أن الضفة الغربية قد تشهد تصعيدا مكررا لما حدث في رمضان الماضي.

وأوضحوا أن مساعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه، في المحافظة على الهدوء وضبط الامن، قد بدأ يتلاشى أمام تلك العمليات المتكررة.

Related Posts