الاخبار: الولايات المتحدة تحاول منع التصويت على مشروع قرار في مجلس الامن، بشأن الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية.
تفاصيل: يحاول وزير الخارجية توني بلينكين التوسط في صفقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لمنع التصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار ضد المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وفقا لموقع اكسيوس الامريكي.
اتصل بلينكين بالرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت وطلب منه عدم الضغط من أجل التصويت في مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين ، بحسب وزارة الخارجية الامريكية.
وتقول الخارجية في بيان، اطلعت عليه بدون رقابه، ان وزير الخارجية أنطوني بلينكن تحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين المتفاوض عليه ومعارضة السياسات التي تعرض قابليتها للحياة للخطر.
قرار الفيتو بالانتظار: في حال تم تحريك وتمرير القرار، فمن المحتمل أن يجبر الولايات المتحدة على اتخاذ قرار بشأن استخدام حق النقض (الفيتو) لدعم إسرائيل ، وهو ما فعلته مرارًا وتكرارًا في الماضي.
نقل اكسيوس عن مسؤولون إن الولايات المتحدة قلقة أيضًا من أن المواجهة في الأمم المتحدة – حتى لو انتهت باستخدام حق النقض – ستؤدي إلى مزيد من التصعيد بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين قبل الفترة الحساسة تاريخيًا لعيد الفصح وشهر رمضان المبارك.
شرعنة استيطان سريعة: أعلنت “إسرائيل” في نهاية الأسبوع الماضي أنها شرعت تسعة بؤر استيطانية في الضفة الغربية ووافقت على تخطيط وبناء 10،000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات القائمة.
وقال بلينكين لعباس في بيان لوزارة الخارجية “هناك حاجة ملحة لاتخاذ خطوات لاستعادة الهدوء. الولايات المتحدة تعارض الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها زيادة التوتر.” لكن لا يعني ذلك ان لن تستخدم حق النقد الفيتو في حال تم بالفعل تمرير مشروع القرار في مجلس الامن الدولي.
