القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

مطالب فلسطين للسعودية

هل أدركت القيادة أخطاءها؟ الفلسطينيون يقدمون قائمة من المطالب للسعودية يرغبون بتحقيقها

بدون رقابة

هل أدرك الفلسطينيون أخطائهم؟ في تطور هام، قدمت السلطة الفلسطينية قائمة بمتطلباتها إلى المملكة العربية السعودية في سياق صفقة السلام المحتملة بين إسرائيل والسعودية. تعكس هذه القائمة تحولًا في موقف الفلسطينيين بعد انتقادهم الشديد لاتفاقات أبراهام في عام 2020. ويُعتقد أن هذا التحول يهدف إلى تحقيق مصالح الفلسطينيين وتجنب الصدام مع السعودية والاستفادة من دعمها المحتمل لأي صفقة.

متطلبات الفلسطينيين للسعودية

1. تغيير وضع مناطق في الضفة الغربية المحتلة: يتضمنت قائمة متطلبات الفلسطينيين رغبتهم في نقل بعض المناطق من الوضع (ج) الذي تسيطر عليه إسرائيل حاليًا في الضفة الغربية إلى الوضع (ب) حيث تتمتع السلطة الفلسطينية بالسيطرة المدنية وتظل إسرائيل مسؤولة عن الأمان. ومن الممكن أن تسهم هذه الخطوة في توسيع الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية وتعزيز التنمية الفلسطينية.

2. إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس: يُطالب الفلسطينيون بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، التي تم إغلاقها خلال إدارة ترامب. وعلى الرغم من تعهد الرئيس بايدن بإعادة فتحها، إلا أنها ما زالت مغلقة بسبب المعارضة الإسرائيلية.

3. فتح قنصلية سعودية في القدس: الفلسطينيون يطالبون أيضًا بفتح قنصلية سعودية في القدس، وقد تم تعيين سفير سعودي في الأردن ليكون قنصلًا عامًا غير مقيم في القدس.

4. عضوية فلسطين في الأمم المتحدة: تشمل قائمة الفلسطينيين أيضًا خطوات تهدف إلى الاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة.

5. استئناف التمويل: الفلسطينيون يتطلعون إلى استئناف التمويل السعودي للسلطة الفلسطينية، الذي توقف منذ عدة سنوات.

هذه القائمة تعكس تحولًا كبيرًا في الموقف الفلسطيني وتهدف إلى تحقيق تقدم في عملية السلام. إدارة بايدن تدرك محتوى هذه المقترحات وتعمل على التوسط بين الأطراف المعنية.

مهم: مع ذلك، تواجه الإدارة التحديات في تنفيذ هذه الصفقة بسبب مواقف بنيامين نتنياهو، الذي يقود حكومة متطرفة، وتأثير أحزاب اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي. من المتوقع أن تستمر المناقشات والجهود الدبلوماسية في الأسابيع القادمة، وتأمل الإدارة الأمريكية في التوصل إلى صفقة قبل الحملة الرئاسية لعام 2024.

بدون رقابه / اكسيوس
المزيد من الأخبار