“هرتسوغ” يهاتف “اردوغان” وبايدن ينوي زيارة “اسرائيل”

 بدون رقابة

افادت وسائل اعلام عبرية، ان الرئيس الاسرائيلي يتسحاك هرتسوغ اجرى مساء الاحد مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تحدث خلالها عن امكانية إجراء لقاء رسمي معه قريبا.

وقالت قناة i24 الاسرائيلية، ان المحادثة تم تأكيد اجرائها بصورة استثنائية من خلال بيان صادر عن الرئاسة الاسرائيلية جرت على خلفية الاطمئنان على صحة الرئيس اردوغان بعد اصابته بفيروس كورونا، حيث أعرب هرتسوغ عن تمنياته لاردوغان له بالشفاء العاجل.

وذكر البيان الصادر عن الرئاسة الاسرائيلية “رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتمنى له الصحة والعافية بعد اصابته بكورونا”. 

وحسبما نقلت القناة عن الرئاسة الاسرائيلية، ان الرئيس التركي شكر الرئيس على اهتمامه بصحته، خلال محادثتهم، وتطرقا فيها الى امكانية اجراء لقاء في المستقبل القريب.

واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخميس الماضي ان الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ سيزور تركيا منتصف شهر آذار/مارس القادم. 

وجاءت تصريحات اردوغان بحسبما اوردته رويترز في حديث لصحافيين قبيل مغادرته في زيارة الى اوكرانيا،  أن “تركيا وإسرائيل تتطلعان لتحسين العلاقات بينهما”.

وقالت هيئة البث الرسمية “كان” بنفس اليوم ان الجهود تجري لتجهيز زيارة لهرتسوغ منتصف شهر آذار/مارس القادم تستغرق يومين.

زيارة بادين المرتقبة

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يتطلع إلى زيارة إسرائيل في وقت لاحق العام الجاري، وذلك خلال مكالمة هاتفية الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وفق بيان للبيت الأبيض.

وأكد بايدن “دعمه الثابت” لأمن إسرائيل و”دعمه الكامل” لتجديد نظام القبة الحديد للدفاع الجوي.

وقال البيت الأبيض، إن الرجلين ناقشا أيضا المخاوف من استعداد روسيا لإمكان غزو أوكرانيا. و شكر بايدن لرئيس الوزراء نفتالي بينيت دعوته لزيارة إسرائيل وقال إنه يتطلع” إلى إجراء الزيارة “في وقت لاحق هذا العام”.”هرتسوغ” يهاتف “اردوغان” وبايدن ينوي زيارة “اسرائيل”

واستقبل الرئيس الأميركي بينيت في البيت الأبيض العام الماضي. ولم يذكر بيان البيت الابيض، من ان بايدن سيقوم بزيارة او لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله في حال اجرى زيارته الى اسرائيل.

وأكد بايدن التزامه الاستقرار في المنطقة “مع تمتع الإسرائيليين والفلسطينيين بإجراءات متساوية من الأمن والحرية والازدهار”. حسب بيان البيت الابيض.

وسبق لبينيت أن أكد أنه سيواصل بناء المستوطنات وسيعارض قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 (مناطق الضفة الغربية)، كما انه يرفض قيام دولة فلسطينية.

وقال البيت الأبيض الأحد إن بايدن تحدث مع بينيت “لإعادة التأكيد على الشراكة الدافئة والتاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.