آخر التطورات - بدون رقابة
شاركت ندى مجدلاني، ابنة احمد مجدلاني الذي يشغل وزيرا للتنمية الاجتماعية، في اجتماع مجلس الامن التابع للامم المتحدة، يوم امس الخميس 20 يناير 2022.
وتشغل الابنة مجدلاني مدير عام لمؤسسة “إيكوبيس – الشرق الأوسط”،الي تم تأسسيها لاغراض غير برئية، اتخذت البيئة عنوانا لها. وتُقول المؤسسة أنها تهدف المساهمة تقديم خدمات بيئية. يتضح واقعيا ان المؤسسة تعمل في استخدام البيئة بغرض المساهمة في تطبيع العلاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتسويق التقنيات والمنتجات الاسرائيلية.
مشاركة ندى مجدلاني القت بظلال سلبية كبيرة ومعارضة من قبل المؤسسات الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لانتهاك حقوق الفلسطينيين.
فمثلا، حركة مقاطعة اسرائيل، استنكرت اعمال ندى مجدلاني من ما وصفته بتورط في التغطية على جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
اخبر محمود نواجعة، منسق حركة المقاطعة، “شبكة قدس” ان كلمة ندى مجدلاني امام الامم المتحدة تأتي امتداد لسلوك مؤسسة ايكو بيس، وقال انها صممت لأغراض التطبيع. وتضم المؤسسة فلسطينيين واسرائيليين واردنيين، لها مكاتب في عدد من مناطق الشرق الاوسط.
وبشأن مياه الاغوار، قال نواجعة ان المؤسسة تساهم في التغطية على سرقة مياه الأغوار، إذا سألنا الناس بشكل واضح في قرية كردلا مثلاً فسيقولون إن المؤسسة تساعد الاحتلال في سرقة المياه لصالح المستوطنات.
كلمة الابنة مجدلاني
قالت ندى مجدلاني في كلمتها انها ترى أهمية على التعاون الإقليمي لمحاربة تغير المناخ في المنطقة وتعزيز الأمن المناخي من خلال الصفقة الخضراء- الزرقاء لعام 2019.
لم تتوقف عند ذلك، بل دعت دعت لصفقة تتيح التطبيع مع دول عربية وأفريقية عبر مشاريع تعتمد على تقنيات زراعية من “اسرائيل”.
اما يتعلق بقطاع غزة، فترى مجدلاني أن مسؤولية التلوث البيئي في غزة تقع على “الانقسام” وليس “إسرائيل”.