بدون رقابة
اندلعت اشتباكات داخل باحات المسجد الأقصى يوم الأحد، بينما اقتحم مئات اليهود الحرم القدسي قبل موعد المسيرة التي رفضت حكومة نفتالي بينيت الغاؤها او تغيير مسارها.
وحذرت الفصائل الفلسطينية من احتمال أن تُعيد مسيرة الأعلام في في القدس، خاصة في البلدة القديمة، إشعال الصراع المستمر منذ عقود مع الإسرائيليين.
القدس الآن
وقبل ساعات من الموعد المقرر لانطلاق مسيرة الأعلام، حاصرت الشرطة الاسرائيلية عشرات الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى، مع اقتحام يهود باحات المسجد الاقصى، الامر الذي تسبب باندلاع مواجهات.
وكان من بين الزوار اليهود نحو عشرة شبان يرتدون زيا دينيا بينما راحوا يضحكون ويغنون ويصفقون في مواجهة المحتجين. وشوهد يهود آخرون في وقت لاحق وهم يرفعون الأعلام.
ونددت حركة حماس، التي تدير قطاع غزة، باللقطات المصورة التي نُشرت على الإنترنت والتي تشير إلى صلاة اليهود في الموقع الاسلامي، في انتهاك لحظر طويل الأمد.
وقال باسم نعيم المسؤول البارز في حركة حماس”الحكومة الإسرائيلية مسؤولة مسؤولية كاملة عن كل هذه السياسات غير المسؤولة والعواقب التالية”. حسبما افادت رويترز.
وافادت وسائل اعلام محلية نقلا عن شرطة المعابر والحدود في غزة، ان 14 مهندسا مصريا من المشرفين على اعمال اعادة الاعمار في قطاع غزة، غادروا الاراضي الفلسطينية باتجاه الجانب المصري ظهر الاحد.
وأوضحت مصادر صحفية في غزة أن حركة حماس أخلت مواقعها الامنية وكذلك عددًا من معتقليها في السجون. ودعت السلطات في غزة، المواطنين الى تسلم مركباتهم المحجوزة من دائرة المرور على وجه السرعة.
وافادت وسائل اعلام عبرية بعد ظهر اليوم الاحد، ان السلطات الاسرائيلية صادقت اليوم الاحد، على مشروع قانون يحظر رفع الأعلام الفلسطينية في جميع المؤسسات بمدينة القدس.