الشرق الأوسط - بدون رقابة
قدمت الولايات المتحدة منحة قدرها 5.5 مليون دولار لشركتين تجاريتين إسرائيليتين فلسطينيتين, يوم الثلاثاء بموجب قانون شراكة الشرق الأوسط من أجل السلام والذي يُطلق عليه MEPPA.
الشراكة بين فلسطين وإسرائيل
ويُعتبر جزء صغير من اصل 250 مليون دولار لبرنامج مدته خمس سنوات لبناء علاقات “بين الناس” من خلال الشراكات الاقتصادية.
وقالت نائبة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إيزوبيل كولمان، التي زارت القدس للإعلان عن المنحة، للصحفيين إن الصندوق “يشير إلى التزام الحكومة الأمريكية بحل الدولتين المستدام والسلمي”. حسبما افادت صحيفة جيروساليم بوست الاسرائيلية في تقريرها يوم 9 مارس.
وتقول إيزوبيل كولمان أن الأموال ستأتي في السنة الأولى من خلال صندوق الشراكة من “أجل السلام”.
أول منحة لمدة أربع سنوات تبلغ 3.3 مليون دولار. بغرض تدريب سيدات الأعمال وتزويدهن بالمال الأولي والإرشاد. ومنحة أخرى لمدة ثلاث سنوات بقيمة 2.2 مليون دولار. ستدعم الجمعيات التجارية الإسرائيلية والفلسطينية بهدف زيادة التجارة بين المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وإسرائيل. سيتم الإعلان عن منح إضافية في الأسابيع المقبلة.
تأسس الصندوق في عام 2020، في وقت قطعت فيه إدارة ترامب جميع التمويل عن الفلسطينيين.
قالت كولمان إنه مرت ثلاث سنوات لم يكن فيها مثل هذا التمويل ممكنًا، مضيفًا أن الولايات المتحدة تعيد الآن بناء هذا النوع من البرامج.
كانت كولمان غامضًا بشأن التفاصيل المتعلقة بمتلقي المنحة، مشيرًا إلى أن المشاركين لا يريدون أن تُعرف هوياتهم.
وقالت إن هذه المنح ليست “رصاصة فضية” ستحقق السلام، لكنها استثمار في الطريق الطويل نحو هذا الهدف. وتقول ان ذلك “لن يحل المشكلة الأكبر، لكننا نأمل أن تساهم في حلها”.
وقالت إن هذه “الشراكات من أجل السلام ستشجع العلاقات على البناء” وتعزز تفاهم أكبر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضافت: “السلام ليس وجهة، إنه رحلة”. “سيكون هذا جزءًا من تلك الرحلة.”
