من رام الله.. الشعب يريد رحيل عباس: تظاهر المئات وسط مدينة رام الله، مساء يوم الثلاثاء/ الاربعاء، حيث مقر قيادة السلطة الفلسطينية، وهتفوا بشعارات تطالب برحيل الرئيس محمود عباس. وذكرت وكالة فرانس برس، ان مواجهات اندلعت اليوم الثلاثاء بين قوات فلسطينية في رام الله بالضفة الغربية ومتظاهرين طالبوا برحيل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
استخدام العنف والرصاص الحي: وأطلقت القوات الفلسطينية في رام الله الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين تجمعوا مطالبين عباس بالتنحي، بسبب تصريحاته المهادنة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
وتسلم محمود عباس رئاسة السلطة الفلسطينية عام 2005، بعد أول وآخر انتخابات رئاسية أجريت بعد رحيل عرفات عام 2004.
وجاءت التظاهرات والاشتباكات بعد استشهاد اكثر من 800 فلسطيني على الأقل، في غارة إسرائيلية على مستشفى كان يضم مرضى ومدنيون لجأوا اليه في القطاع المحاصر، والذي يواجه غارات جوية اسرائيلية دون انقطاع منذ يوم 7 اكتوبر.
وهتف المتظاهرون في رام الله “الشعب يريد اسقاط الرئيس”.
عباس يعود ادراجه الى رام الله: وقال حسين الشيخ، مقرب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ويشغل امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير و مسؤول التنسيق والتعاون مع اسرائيل، إن عباس سيعود على الفور إلى رام الله.
وقال الشيخ على موقع تويتر، أن عباس يدعو إلى اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الليلة.
تظاهرات في مدن الضفة: ذكرت تقارير ان قوات الامن الفلسطينية قمعت تظاهرات اندلعت في مدينتي جنين ونابلس، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، عقب مقتل المئات في مستشفى، في غارة جوية إسرائيلية مساء يوم الثلاثاء. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق قوات الأمن الفلسطينية، الرصاص الحي وقنابل المسيل للدموع ضد المتظاهرين.