كانت ميكاييلا كول نجمة وكاتبة المسلسل الدرامي (آي ماي ديستروي يو) أكبر الفائزين في حفل توزيع جوائز بافتا البريطانية الذي أقيم الليلة الماضية إذ اقتنصت جائزتي أفضل ممثلة وأفضل مسلسل قصير.
وكان المسلسل الذي يدور حول امرأة تحاول إعادة بناء حياتها بعد تعرضها لاعتداء جنسي وتتخلله لحظات من الدعابة القاسية، قد فاز في وقت سابق بجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) في فئات الإخراج والمونتاج والسيناريو.
وقالت كول وقد اغرورقت عيناها بالدموع عن شخصيتها في مقابلة بعد تسليم الجوائز “ليست آرابيلا فقط شخصا قريبا جدا مني، بل أشعر أنها تمثل الكثير من النساء اللاتي لا نراهم على شاشات التلفزيون، إنها فوضوية وليست مثالية”.
وحضر العديد من المرشحين للجوائز الحفل الذي أقيم في لندن مع السماح بالتجمعات في الأماكن المغلقة الآن في إنجلترا بعد الرفع الجزئي للقيود الخاصة بمكافحة كوفيد-19.
ومع ذلك فضل آخرون المشاركة عبر الإنترنت.
ومنحت بافتا مسلسل الإثارة (سيف مي تو)، من تأليف وبطولة ليني جيمس الذي يدور حول أب يبحث عن ابنته المفقودة جائزة أفضل عمل درامي.
وحصل بول ميسكال، الذي رشح لجائزة للمرة الأولى في تاريخه الفني، على جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي عن المسلسل الدرامي الأيرلندي (نورمال بيبول).