الاخبار: مستوطن اسرائيلي يقتل مواطن فلسطيني بالرصاص، اليوم الجمعة، في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما نقلته وكالة الانباء الفرنسية ووزارة الصحة الفلسطينية، وذلك غداة يوم جديد في دوامة “العنف” شهد “مقتل” أربعة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي.
تفاصيل: نقلت وكالة الانباء الفرنسية، عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله في بيان “في وقت سابق من صباح اليوم (الجمعة) وصل مسلح فلسطيني يحمل سكاكين وعبوات ناسفة إلى محيط مستوطنة معاليه شمرون” القريبة من مدينة قلقيلية بشمال الضفة الغربية.
ويزعم جيش الاحتلال أن “مستوطنا رصد الفلسطيني (…) وأطلق النار عليه وتمكّن من شلّ حركته”. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد عبد الكريم بديع الشيخ (21 عاماً)، عقب إطلاق مستوطن النار عليه قرب قلقيلية”.
لا علاقة مع اي جماعة مسلحة: وأكدّ جيش الاحتلال أن قواته قامت “بتفتيش المنطقة ولم يتم العثور على مشتبه بهم إضافيين في الموقع”. ونقلت وكالة رويترز عن أقارب الشهيد قولهم، بانهم لا يعلمون بأن له أي صلة بأي جماعة فلسطينية مسلحة وأشاروا إلى أن الجيش لا يزال يحتجز جثمانه.
عملية في تل ابيب: نفذ فلسطيني مساء الخميس عملية في شارع ديزنغوف في وسط تل أبيب وجرح ثلاثة اسرائيليين، قبل أن يستشهد برصاص الشرطة. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصادر طبية إسرائيلية ،أن حالة أحد الجرحى الاسرائيليين حرجة اليوم.
حركة حماس تبارك العملية: وأعلنت حركة حماس أن منفذ الهجوم هو “الشهيد القسامي البطل المعتزّ بالله صلاح الخواجا” (23 عاما)، مؤكدة أنه “أسير محرّر”. واضافت أنّ العملية “جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال”.
وباركت الحركة العملية من دون أن تعلن مسؤوليتها عنها. وقالت أنّ العمليّة “جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنّها تردع شعبنا وتضعف إرادته”.
اعتقال اقارب وهدم منزل: وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعتقل قريبين لمنفذ العملية، والتي زعمت انه ينتمي لحركة حماس، وأمر بهدم منزله خلال اقتحامه لقرية نعلين يوم الجمعة.
ويبرر الاحتلال الاسرائيلي إن إجراءات هدم منازل المسلحين تهدف إلى ردع المهاجمين المحتملين. بينما تعتبرها منظمات وجماعات حقوقية تندد بتلك السياسة ويصفونها بأنها عقاب جماعي.
وعلى مدى العام المنصرم، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية آلاف الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، وقتلت أكثر من مئتي فلسطيني. وخلال ذات الفترة.