آخر التطورات - بدون رقابة
تتزاحم قيادة السلطة الفلسطينية للتواجد أمام الكاميرات في المشروع المتعثر مستشفى “خالد الحسن لعلاج السرطان”، بعد أن تأخر وضع حجر الأساس فيه لسنوات طويلة.
المشروع الذي أوقف “الفساد” عجلة دورانه قبل أن يبدأ تنفيذه على أرض الواقع بعد ان تم جمع التبرعات الخاصة به قبل 4 سنوات.
في عام 2018، خرج رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ليعلن البدء في أعمال الحفريات بمشروع مستشفى خالد الحسن للسرطان، بعطاء قُدّر بنحو مليون دولار أمريكي.
أعلنت وقته الحكومة عن شكل المخطط، الذي سحر العيون بجمالها، لكنَّ المشروع لم يرَ النور منذ ذلك الوقت.
في عام 2018، أيضا، اعلنت حكومة اشتية أن المستشفى الذي تم عمل الحفريات لها في منطقة بلدة سُردا بالقرب من مقر المقاطعة في رام الله، سينتهي العمل منها خلال 4 سنوات.
وبحسب تصريحات اشتية، فإن العام 2022 الذي نعيشه اليوم، هو موعد افتتاح المستشفى أمام المرضى، لكنَّ المشروع بقيَ مجرد حفرة فارغة لا شيء فيها.
مبلغ منهوب!
مستشفى خالد الحسن للسرطان حُلم تبخرت أمواله، ومواقع التواصل الاجتماعي تسأل اشتيه أين المستشفى؟.
وتصدر هاشتاق #أين_مستشفى_خالد_الحسن، #مستشفى_خالد_الحسن، شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب التأخير الكبير في بناء مستشفى خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع.
ويقول مواطنون، أنه لا يعرف عن مستشفى خالد الحسن، سوى أنه اختفت التبرعات الخاصة فيه.
مبلغ ضخم
و بحسب ما أعلنت حملة التبرعات لإنشاء المستشفى والتي أطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومجلس أمناء المركز عام 2016، تم جمع مبلغ 12 مليون دولار أمريكي، و10 ملايين شيكل، إضافة إلى تبرعات موظفي الدوائر الحكومية بيوم عمل، وكذلك تبرعات من الاسرى في السجون الاسرائيلية.
وأكدت نقابات ومؤسسات فلسطينية أنهم تبرعوا باموال طائلة لصالح المشروع لكنهم لا يعلمون أين ذهبت أموالهم، ولماذا لم يتم بناء المشروع، ومن الذي قرر وقف المشروع.
وفي هذا الصدد، يقول رجل الأعمال منيب المصري إن مؤسسته دفعت 200 ألف دولار، وقد وُضع حجر الأساس للمشروع، وأُصدر لاحقا مرسوم لغى الأمر، وقالوا إنهم يريدون أن ينفذوه بواسطة محمد مصطفى الذي يرأس مجلس إدارة صندوق الاستثمار، ولا يعلم شيئا عن الملايين التي تم التبرع بها، وعلى الجهة المسؤولة أن تجيب على ذلك.