فلسطين - بدون رقابة
نشر مركز القدس للشؤون العامة تقريراً يشير إلى أحداث تتعلق بقضايا فساد و سرقة اموال المساعدات في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
يقول يوني بن مناحيم في تقريره أن فساد السلطة الفلسطينية في الوقت الراهن يحتل إهتمام الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية.
محتويات الخبر
وقفة عز
قبل أيام كانت “فضيحة اليوم” هي الإشتباه في فساد الصندوق الحكومي (صندوق وقفة عز) الذي أنشأته السلطة الفلسطينية لمساعدة ضحايا فيروس كورونا، يقول بن مناحيم.
المدير السابق للإدارة السياسية في مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إتهم مسؤولين كبار بسرقة أموال المساعدات، لكن السلطة الفلسطينية تنفي تلك الاتهامات بدون تقديم بينات تؤكد نفيها للاتهامات.
في 11 يونيو نشرت وكالة شهاب، وهي واحدة من اكبر وسائل الاعلام المحلية الفلسطينية التابعة لحركة حماس، نشرت فيديو لياسر جاد الله، المدير السابق للادارة السياسية للرئيس عباس، يكشف فيه عن قضايا فساد كبيرة مرتبطة بسرقة الاموال الممنوحة الى السلطة الفلسطينية من المنظمات الدولية و وصولها الى الحسابات الشخصية لمسؤولين في السلطة الفلسطينية.
ثروة محمود عباس
بمجرد دخول هذه الأموال إلى حسابات مكتب رئيس السلطة الفلسطينية ، فإنها تختفي فجأة ثم يتم تحويلها إلى حسابات بأسماء وهمية ، بما في ذلك حسابات بأحفاد محمود عباس، و السكرتيرة الخاصة للرئيس عباس، إنتصار أبو عمار، و محمود سلامة نائب رئيس الأركان في مكتب الرئيس عباس.
و يقول جاد الله أن الرئيس الفلسطيني أمر بإتلاف و إخفاء حسابات مكتبه كل ستة أشهر، و مع ذلك فإنه يتم تجديدها بحسابات جديدة كل يوم لأسباب امنية.
مدير مكتب الرئيس الفلسطيني
ياسر جاد الله غادر من مدينة رام الله بالضفة الغربية إلى بروكسل و حصل على لجوء سياسي في بلجيكا و قدم ما لديه من ملفات فساد في السلطة الفلسطينية.
السلطة الفلسطينية و رئيسها فقدوا المصداقية منذ فترة طويلة في عيون المواطنين في الضفة الغربية و غزة، و الكثير منهم يعتقد أن كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية و قضايا الفساد في تنظيم السلطة الفلسطينية أصبح أمر شائع بالنسبة لهم.