يتواصل مسلسل الفضائح التي ترتكبها السلطة الفلسطينية بحق الأرض والقضية والشعب الذي يرزح تحت نير الاحتلال، ممارسات كثيرة وفضائح متعددة ارتكبتها السلطة الفلسطينية ومسؤوليها العاملين في مختلف مؤسساتها على مدار سنوات طويلة.
محتويات الخبر
مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية يسربون عقارات
خلال السنوات الأخيرة كان تسريب العقارات لصالح اليهود في القدس وباقي مدن الضفة هو الهاجس الأكبر الذي يؤرق الفلسطينيين.
في الأيام الأخيرة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر تسريب عقارات في مدينة أريحا، بطلها مسؤولين في السلطة الفلسطينية.
شبكة سماسرة
ألقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية على شبكة سماسرة سجلهم حافل بجرائم تسريب الأراضي لصالح شركات استطيانية.
وأعلنت الأجهزة الامنية اعتقال 3 أشخاص من مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية متورطين بتسريب العديد من الأراضي والعقارات لصالح جمعيات إسرائيلية.
موظف رفيع
وذكرت وسائل اعلام فلسطينية، أن من بين المعتقلين الثلاثة، موظف يعمل في الإدارة المدنية الإسرائيلية، نضال العطاري، والذي كانت مهمته الرئيسية نقل الملكيات بحكم منصبه الكبير في الإدارة المدنية.
ابناء متنفذين
ومن بين المعتقلين الثلاثة، مسؤول كبير سابق في سلطة الأراضي بأريحا (ح.ق)، و اعتقل قبل عدة سنوات على قضية تسريب أراضٍ في أريحا، لكن تم الإفراج عنه.
أما المعتقل الثالث في القضية (ع.ح) كان شريكا لابن أحد المسؤولين الكبار في السلطة قبل عدة سنوات، وقد اعتقل في حينها على تسريب أراضٍ في شارع المنتزهات في أريحا، لكن تم الإفراج عنه في وقت لاحق.
استغلال المناصب
واستغل المعتقلين الثاني والثالث اطلاعهما على ملكيات الأراضي، ومعرفتهما بالأراضي التي يعيش أصحابها خارج فلسطين من أجل نقل ملكيتها.
وتورط الأشخاص الثلاثة في نقل ملكيات خاصة وأراضٍ حكومية في مناطق(ج) بأريحا إلى الاحتلال.
السلطة تعلم
لم يثر خبر تسريب العقارات للاحتلال استغراب الفلسطينيين، بقدر استغرابهم من معرفة أن هؤلاء الاشخاص الثلاثة، قد تم اعتقالهم سابقا على قضايا تسريب عقارات للاحتلال.
وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كيف أفرجت السلطة الفلسطينية عن متهمين بقضية تحمل صفة الخيانة للأرض والأقصى؟.
اقرأ أيضاً: