بدون رقابة - تقارير
دفع الاتفاق الاسرائيلي الاماراتي الذي أُعلن عنه في اغسطس الجاري، قيادة السلطة الفلسطينية الى استخدام ردود لم تكن معهودة على الثقافة و التقاليد الفلسطينية تجاه الدول العربية، تلك الردود الفلسطينية الرسمية اغضبت الامارات العربية.
حيث دفعت قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله بـ الضفة الغربية العشرات من عناصرها الى حرق و تمزيق صور رموز دولة الامارات العربية و ذهبت في توزيع بعض الاتهامات هنا و هناك.
و تراجعت القيادة الفلسطينية عن دعوات اطلقتها عبر السنوات الماضية دعت فيها المسلمين و المسيحيين و العرب الى زيارة مدينة القدس.
و كان محمود عباس، قد دعا عام 2015 في كلمة له، في اجتماع جامعة الدول العربية، الى دعوة العرب لزيارة مدينة القدس و الصلاة في فيها. و في يناير عام 2018، جدد عباس دعوته في مؤتمر نظمه الازهر “لنصرة القدس”من القاهرة، الى العرب و المسلمين و المسيحيين لزيارة مدينة القدس.
و في محادثة هاتفية لمسؤول اماراتي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل ايام من اعلان الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي، يتضح فيها رغبة محمود عباس الشديدة في اصلاح العلاقات مع الامارات العربية، بعد رفضها تسلم مساعدات طبية ارسلتها لمساعدة الفلسطينيين لمواجهة انتشار فيروس كورونا، و في سياق المحادثة ذاتها، ابلغت الامارات العربية عباس على خطواتها بشان الاتفاق.
و تمنى عباس التوفيق لدولة الامارات، و قال ان الإمارات ستكون وجهته الاولى التي سيزورها بعد زوال فيروس كورونا.
و تحتضن الامارات العربية نحو 300 الف فلسطيني من رجال اعمال، و موظفين و طلبة يتلقون تعليمهم في مختلف التخصصات في الجامعات.