آخر التطورات - بدون رقابة
أيدت اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماع عُقد يوم الثلاثاء 18 يناير، محمود عباس لمواصلة رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.
وقالت الوكالة الرسمية “وفا” إن عباس حصل خلال اجتماع عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية على الثقة الكاملة من اللجنة المركزية لفتح لتولي رئاسة “دولة فلسطين”.
وعمل عباس خلال السنوات الماضية، على ازاحة المعارضين له، و حتى الشخصيات الذين شكك في ولائهم له ازاحهم من داخل الحركة، وسيطر بالكامل على قرار الحركة التي كانت تعتبر واحد من اهم حركات التحرر الوطني. الا ان اصبحت حركة تعاني من انقسامات داخلية، يرفض رئيسها الانتقادات.
عباس الذي يبلغ من العمر 86 عاما، الذي يسيطر على غالبية المناصب، حيث يرأس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح ورئيسا للسلطة الفلسطينية في انتخابات اجريت قبل اكثر من 16 عام.
وسيعرض القرار على المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية للتصويت عليه، المقرر عقده في رام الله خلال الأسبوع الأول من شباط. ولا يتوقع ان يتم معارضة او رفض القرار.
وقالت اللجنة المركزية لحركة فتح التي يترأسها عباس، ان رشحت عضو اللجنة روحي فتوح ليشغل المجلس الوطني الفلسطيني ، التي تُعتبر الهيئة التشريعية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ليخلف سليم الزعنون، الذي أُزيح عن منصبه الليلة الماضية، حيث يكبر الزعنون محمود عباس بعامين.
وخلافات لما اعلنته اللجنة المركزية، فقد اقال عباس الزعنون من منصبه، بهدف حل هيئة المجلس الوطني، التي تعُتبر مستقيلة، بعد طُلب من الزعنون تقديم استقالته.
ويهدف عباس بذلك، اعادة تثبيت نفسه بأشخاص يكنون الولاء له، ولا يشكلون خطرا على سياسته. وفي هذا السياق قال عزام الاحمد، احد الشخصيات من الدائرة المقربة لعباس، ان المجلس المركزي سيجدد القرارات السابقة بشأن العلاقة مع اسرائيل.
وقال عزام الأحمد، أن ”الجبهة الشعبية لديها قرار يتمثل في عدم حضور اجتماعات المجلس المركزي المقبلة“.
كانت الجبهة الشعبية قد امتنعت عن المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي، احتجاجا على سياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفرده في القرار وسياسته في القيادة. وفي وقت سابق، أصدر عباس تعليماته بوقف صرف مستحقات الجبهة الشعبية المالية من منظمة التحرير.
اما بالنسبة للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فقد دفع عباس بوضع حسين الشيخ ليكون مرشحا لحركة فتح في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويشغل الشيخ رئاسة هيئة الشون المدنية، المسؤولة على التنسيق والتعاون مع الاسرائيليين. ويعتبر الشيخ واحد من اكثر الشخصيات ولاءً وقربا لمحمود عباس، كما يعتبر شخصية مفضلة لدى الاسرائيليين.
وسيشغل حسين الشيخ ملف التفاوض مع الاسرائيليين، الذي كان يشغله الدكتور صائب عريقات حتى وفاته في 10 نوفمبر 2020.