القاهرة تحتضن قمة ثلاثية: استضاف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم الثلاثاء، لمحادثات ركزت على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وسائل اعلام مصرية، ان الرئيس السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس السلطة عباس، دعا إسرائيل وقف “كل الإجراءات الأحادية غير الشرعية” التي تقوض حل الدولتين.
انهاء الانقسام وتوحيد الصفوف: المح البيان الختامي للقمة، الى المعارضة الداخلية في حركة فتح وتوسع المعارضة. وطالب البيان، المجتمع الدولي لتقديم الحماية للشعب الفلسطيني والحفاظ على الحالة القائمة لأقدس مواقع القدس. وطالب الفلسطيني بتوحيد صفوفهم وانهاء الانقسام.
شدد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات جادة ومؤثرة للتخفيف من حدة الأوضاع المعيشية المتدهورة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ما ينتظر الفلسطينيين: بعد نحو أسبوعين في المنصب، تثير الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ “إسرائيل” انقسامات بالداخل وتندفع نحو خوض صراعات مع الفلسطينيين ومع حلفاء إسرائيل بالخارج.
فقد قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير باقتحام باحات المسجد الاقصى، الذي يعتبر أكثر المواقع حساسية في القدس.
وهناك أيضا خطط لوقف البناء في القرى والمناطق الفلسطينية في منطقة منصفة “ج” وفقا لاتفاق اوسلو، وهي في أجزاء لا تزال تخضع للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
اضاءة: يعاني الفلسطينيين من تشتت داخلي في الضفة الغربية، وتوسع معارضة في حركة فتح التي تسيطر على السلطة الفلسطينية، بالاضافة الى انقسام بين حركتي فتح وحماس التي تحكم قطاع غزة.
الى جانب ذلك، لم تضيع الحكومة الجديدة لبنيامين نتنياهو وقتا في تطبيق أجندتها المتطرفة التي تضمنت مؤخرا حظرا على رفع العلم الفلسطيني وهز أساسات الديمقراطية في إسرائيل بمقترح قانوني يتعلق بالمحكمة العليا.