القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

ماجد فرج

ماجد فرج يؤسس مركز تحت غطاء جهاز المخابرات الفلسطينية

بدون رقابة - تقارير

رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج ، 58 عام، ينشئ مركز تحت غطاء جهاز المخابرات في الضفة الغربية.

يعتمد المركز على استغلال افراد عناصر المخابرات الفلسطينية ممن يتمتعون بخبرات على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف بث معلومات و تحريض ضد شخصيات من تنظيمات مختلفة معارضة للسلطة الفلسطينية و سياساتها. 

و يهدف فرج الى تثبيت مركزه في السلطة الفلسطينية و الترويج اجتماعيا لشخصه للمرحلة المقبلة، ما بعد الرئيس عباس. 

و افادت مصادر مقربة من المخابرات الفلسطينية لـ بدون رقابة، ان المركز حصل على موافقة صرف موازنة مالية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل نحو اسبوعين، بلغت مليون و 200 الف شيقل ( 350,000 الف دولار امريكي). 

و اكدت المصادر ان عناصر من المخابرات تعمل منذ وقت طويل من اماكن مختلفة، على برنامج يبث مواد تحريضية ضد اشخاص من حركات و منظمات معارضة، و ايضا ضد شخصيات معتدلة في داخل السلطة الفلسطينية تشكل خطر على رئيس المخابرات الفلسطينية فرج و مقربيه. 

أخبار ذات صلة :

اختلاق الفوضى من قِبل رجالات السلطة و استهداف لصائب عريقات

تحذير إسرائيلي من سلسلة هجمات “إرهابية” و السلطة الفلسطينية تُطَمئن

و يعتمد عمل المركز على الطبقة التي تعمل لدى جهاز المخابرات، و تتلقى راتب اساسي من وزارة المالية الفلسطينية. و ينشئ عاملو المركز صفحات على الفيسبوك و حسابات وهمية، تستخدم اسماء وهمية،و ايضا بيانات حقيقة مسجلة في الداخلية الفلسطينية لاناس متوفين منذ عدة سنوات، لتفادي اغلاقها و او تعليق تلك الحسابات من شركة فيسبوك، التي تطلب تحقق اثبات شخصية في بعض الاحيان.

و تلقى فرج في يونيو عام 2017، برامج تتبع و تجسس لاجهزة الهواتف الذكية التي تستخدم خوادم و كوابل الاتصالات الفلسطينية، من الجانب الاسرائيلي ضمن ما يعرف بتطوير نظام التنسيق الامني و تبادل المعلومات. ساهمت تلك البرامج في احباط عشرات العمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي، و اعتقلت السلطة الفلسطينية العديد من المعارضين لسياسات السلطة الفلسطينية، و النشطاء و الصحفيين.

و علاوة على ذلك، فرضت السلطة الفلسطينية على شركات الاتصالات الفلسطينية و موزعي خدمات الانترنت قبل عدة سنوات، الاحتفاظ ببيانات نشاطات المشتركين على الانترنت، و الرسائل القصيرة و غيرها من المعلومات، لمدة تتراوح بين 3 الى 5 سنوات.

المزيد من الأخبار