بدون رقابة
ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية منذ عام 2009، يسعى الى تصدر المشهد في اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. لكنه ليس اكثر الأسماء حضوراً ورغبة في المنافسة على الخلافة، قد يعتبر “فرج” خياراً واردا بالنسبة لـ “اسرائيل” كونه قادر على أدار عملية التنسيق الأمني، ويمكنه أن يدير أجهزة امن السلطة الفلسطينية في اليوم التالي لغياب عباس، لكن تبقى معضلة عدم تمتعه بشرعية في الشارع الفلسطيني. فخلال سنوات عمله في ادارة المخابرات والى الان، استطاع “فرج” رسم صورة سيئة لنفسه لدى المواطن الفلسطيني.
ففي هذه الرسمة الكاريكاتورية، التي اقتبست من صورة حقيقة لـ ماجد فرج، التقط له بينما كان يستعد لمصافحة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في منزله الرسمي في القدس يوم 17 ابريل 2012. حمل رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى نتنياهو يؤكد فيها التزامه بالسلام وضبط الامن. انتهى عصر نتنياهو واجريت اربع عمليات انتخابية في اسرائيل خلال عامين فقط، ليتسلم نفتالي بينيت رئاسة الوزراء بالتناوب، الذي يرفض لقاء مسؤولي السلطة الفلسطينية، لكن دور الاجهزة الامنية الفلسطينية، خاصة المخابرات الفلسطينية، تستمر في اثبات التزامها بضبط الامن والتعاون مع اجهزة الامن الاسرائيلية.
يُذكر ان ماجد فرج، كان ضابطا في جهاز الامن الوقائي، قبل ان يقرر “عباس” تنحية اللواء توفيق الطيراوي من رئاسة المخابرات وتعيين فرج بديلا عام 2009. كما ان لفرج علاقة جيدة مع المخابرات الامريكية – CIA، ويعتبر حلقة الوصل في نقل المعلومات الامنية بشكل دوري، وبقي عمله مستمرا خلال ادارة دونالد ترامب للبيت الابيض، ساهم ذلك بوضع عدد من الفلسطينيين على “قائمة الارهاب”.
ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية منذ عام 2009، يسعى الى تصدر المشهد في اليوم التالي لغياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. لكنه ليس اكثر الأسماء حضوراً ورغبة في المنافسة على الخلافة، قد يعتبر “فرج” خياراً واردا بالنسبة لـ “اسرائيل” كونه قادر على أدار عملية التنسيق الأمني، ويمكنه أن يدير أجهزة امن السلطة الفلسطينية في اليوم التالي لغياب عباس، لكن تبقى معضلة عدم تمتعه بشرعية في الشارع الفلسطيني. فخلال سنوات عمله في ادارة المخابرات والى الان، استطاع “فرج” رسم صورة سيئة لنفسه لدى المواطن الفلسطيني.
ففي هذه الرسمة الكاريكاتورية، التي اقتبست من صورة حقيقة لـ ماجد فرج، التقط له بينما كان يستعد لمصافحة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في منزله الرسمي في القدس يوم 17 ابريل 2012. حمل رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى نتنياهو يؤكد فيها التزامه بالسلام وضبط الامن. انتهى عصر نتنياهو واجريت اربع عمليات انتخابية في اسرائيل خلال عامين فقط، ليتسلم نفتالي بينيت رئاسة الوزراء بالتناوب، الذي يرفض لقاء مسؤولي السلطة الفلسطينية، لكن دور الاجهزة الامنية الفلسطينية، خاصة المخابرات الفلسطينية، تستمر في اثبات التزامها بضبط الامن والتعاون مع اجهزة الامن الاسرائيلية.
يُذكر ان ماجد فرج، كان ضابطا في جهاز الامن الوقائي، قبل ان يقرر “عباس” تنحية اللواء توفيق الطيراوي من رئاسة المخابرات وتعيين فرج بديلا عام 2009. كما ان لفرج علاقة جيدة مع المخابرات الامريكية – CIA، ويعتبر حلقة الوصل في نقل المعلومات الامنية بشكل دوري، وبقي عمله مستمرا خلال ادارة دونالد ترامب للبيت الابيض، ساهم ذلك بوضع عدد من الفلسطينيين على “قائمة الارهاب”.