لماذا دعت القاهرة قيادات حركتي حماس والجهاد الاسلامي ؟

فلسطين.. صفقة تبادل الاسرى المحتملة تجري بهدوء

رئيس المخابرات المصرية عباس كامل لدى اجتماعه مع يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة. (الصورة: ارشيف رويترز)

خـبــر: ذكرت وسائل اعلام فلسطينية، ان قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني توجهوا إلى القاهرة يوم الخميس لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية حول طرق الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الحالي مع إسرائيل.

ووفقا لوسائل اعلام مقربة من حركة حماس، قالت إن المحادثات ستركز أيضا على طرق إنهاء الانقسام بين حركتي حماس  وفتح الذي يسيطر على السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس. واجهت المحاولات السابقة من قبل مصر والسعودية وقطر والجزائر ودول عربية عقبة ولم يحرز ملف انهاء الانقسام اي تقدم يمكن ذكره على ارض الواقع. 

إعادة بناء قطاع غزة: كل من مصر والسلطة الفلسطينية حريصتان على لعب دور في إعادة بناء قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس. ومع ذلك، فرضت حماس قيودا على السلطة، مما منع مسؤوليها من القيام بأنشطة في القطاع.

ويأتي توجه قيادات حركتي حماس والجهاد الاسلامي الى القاهرة، تزامنا مع تقارير تتحدث عن تقارب محتمل بين مصر وإيران، التي تدعم حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين منذ فترة طويلة.

كشفت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن القاهرة “رحبت بمؤشرات متكررة من إيران لتعزيز علاقاتها مع مصر”، والتي “تأمل في تطوير علاقات ثنائية مع إيران”.

ايران والتقارب مع مصر: قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في اجتماع هذا الأسبوع مع السلطان العماني هيثم بن طارق السعيد إن طهران ترحب بعلاقات دبلوماسية أفضل مع مصر. وفقا لتقرير نشره موقع THE MEDIA LINE.

واشار الموقع، ان “المحادثات الجارية في القاهرة هي الأولى من نوعها منذ نهاية الجولة الأخيرة من القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد الاسلامي”.

لعب المصريون دورا حاسما في التوسط في وقف إطلاق النار في 13 مايو الذي أنهى خمسة أيام من القتال، حيث تم إطلاق ما مجموعه 1469 صاروخا من قطاع غزة نحو “إسرائيل”.  

وذكر موقع THE MEDIA LINE عن مصادر لم يكشف هويتها، إن جهاز المخابرات العامة المصري، دعا قادة حماس وحزب العدالة الإسلامي في فلسطين إلى القاهرة لإجراء محادثات حول “القضايا الأمنية” المتعلقة بإسرائيل والوضع في قطاع غزة.

وفود قيادات الحركات المشاركة: يتألف وفد حماس من مسؤولين من قطاع غزة ومن قطر، حيث يوجد العديد من قادة الحركة، بما في ذلك إسماعيل هنية.

وذكر بيان لحركة الجهاد الاسلامي، ان وفدا يمثل مكتبه السياسي توجه إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي. لم تشر الحركة ما إذا كان أمينها العام زياد النخالة ضمن الوفد، الذي يتخذ من لبنان مقرا له، سينضم إلى المحادثات في القاهرة.

في وقت سابق، توجه عصام الدعاليس، الذي يشغل منصب رئيس وزراء حماس بحكم الأمر الواقع، إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول طرق تعزيز اقتصاد غزة.

 

بدون رقابة / مصر
Exit mobile version