القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

لماذا تتخذ السلطة الفلسطينية دور “اسرائيل” ضد مخيم جنين؟

منذ سنوات ومدينة ومخيم جنين تشكل الرصاصة التي تخترق حاجز الصمت الذي أنشأته السلطة الفلسطينية على مدن الضفة الغربية.

جنين ومخيمها، رسما لنفسيهما صورة أسطورية تحمل رائحة البندقية، في زمن علا فيه صوت التنسيق الأمني مع الاحتلال في الضفة الغربية.

فمدينة جنين باتت كالصداع المستمر الذي ينخز رأس السلطة الفلسطينية والاحتلال على حد سواء.

كثيرة هي الأحداث فيها، فمخيمها وقراها، لا ينامان أبدا، فما أن يدخل الاحتلال الإسرائيلي في مرحلة السبات، حتى توقظه جنين على صوت الرصاص.

السلطة ومحاولات السطوة على مخيم جنين

مخيم جنين
مخيم جنين

تساعد السلطة الفلسطينية الاحتلال، في إطفاء صوت جنين وشعلتها، فتعمل كحارس بوابة على أمن الاحتلال.

حيث تشهد مدينة جنين اقتحامات مستمرة، تارة من الاحتلال وتارة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، والهدف بسط السيطرة الأمنية على المدينة التي تمردت على التنسيق الامني الفلسطيني – الاسرائيلي.

وقالت صحيفة يديعوت في تقرير يوم امس الاحد، “ان القوة المفرطة التي تستخدمها الاجهزة الامنية التي تتبع للسلطة الفلسطينية، هي تذكير لكل من قلل من أهمية “ابو مازن”.

أسرى جلبوع.. والصداع الأمني

منذ تمكن ستة أسرى فلسطينيين من تحرير أنفسهم بعد الهروب من سجن جلبوع، بدء الصورة النمطية تنتشر عن مدينة جنين ومخيمها.

الصورة السائدة هي أن جنين ومخيمها هي مناطق متمردة، خارج سيادة السلطة الفلسطينية التي أحكمتها قبضتها الأمنية على جميع مناطق الضفة الغربية، فحولتها مرتعا للسلام مع الاحتلال.

دور اسرائيل

تكررت اقتحامات أجهزة السلطة الفلسطينية مؤخرا لمدينة جنين ومخيمها، في محاولة منها لــ “فرد عضلاتها” وبسط نفوذها على المخيم، سيما الانتقادات الإسرائيلية المتكررة للسلطة بعدم قدرتها على ضبط المخيم، عبر اثارة الخوف لقادة السلطة بأن جنين قد تكون بوابة عودة حماس لاستلام الضفة الغربية.

ويرى مراقبون أن محاولات السلطة تأكيد قدرتها بسط نفوذها الامنية على جنين يأتي ضمن خطة اتفقت عليها مع حكومة بينيت.

اقرأ أيضًا:

بدون رقابة
المزيد من الأخبار