بدون رقابة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يوم الاثنين إن بلاده لن تكون بمثابة “طريق لتجاوز العقوبات” التي فرضها الغرب على روسيا.
ولم تنضم “إسرائيل”، التي ظهرت كوسيط غير محتمل بين أوكرانيا وروسيا، إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وغيرها.لكن مع استمرار الحرب في أوكرانيا، هناك ضغط متزايد.
قال يائير لابيد إن السلطات الإسرائيلية تعمل على إيجاد طرق لضمان عدم تعارض إسرائيل مع العقوبات القاسية مع الحفاظ على دورها الفريد.
وفي تصريحات فريدة بشأن الحرب الروسية على اوكرانيا، كرر لبيد انتقاده للغزو الروسي لأوكرانيا. اما بالنسبة الى نفتالي بينيت الذي يترأس الحكومة الاسرائيلية بالتناوب، فلم تصل انتقاداته الى حد “إدانة” روسيا.
جاءت تصريحات لابيد يوم الاثنين عقب اجتماعه مع نظيره السلوفاكي إيفان كوركوك في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا.
قال مكتب لبيد إنهم ناقشوا كيفية مساعدة اللاجئين اليهود الفارين من الحرب في أوكرانيا.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الوزارة ليئور هايات وكالة فرانس برس الاثنين بأن الحكومة الاسرائيلية شكلت في مطلع آذار/مارس لجنة خاصة برئاسة مسؤول رفيع في الخارجية لتحديد سبل “التعامل مع تداعيات العقوبات وردود الفعل الإسرائيلية عليها”، دون أن يوضح إن كانت قد قدمت أي توصيات منذ تشكيلها.
وتحاول إسرائيل تحقيق توازن دقيق في موقفها من الحرب في أوكرانيا، لكنها تتعرض لانتقادات متزايدة من واشنطن وكييف بسبب عدم انضمامها إلى معسكر العقوبات ضد موسكو.
وافادت وكالة وكالة الانباء الفرنسية، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، تحدث عبر الهاتف يوم الاثنين، لأكثر من ساعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي التقاه قبل عشرة أيام في موسكو.
تزامن تصريح لابيد في وقت ذكرت صحفية اسرائيلية، الاثنين أن طائرة الملياردير الروسي الإسرائيلي رومان أبراموفيتش المقرب من بوتين ومالك نادي تشيلسي الإنكليزي لكرة القدم، حلقت من مطار تل أبيب بعد هبوطها فيه الأحد.
وأعلن المركز العالمي لإحياء ذكرى المحرقة النازية (ياد فاشيم) في القدس الأسبوع الماضي أنه علق علاقاته مع الملياردير الذي كان أحد مانحيه الرئيسيين.