القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

السلطة الفلسطينية

كيف ولماذا تستخدم “إسرائيل” المال لصالحها في العلاقة مع الرئيس الفلسطيني؟

آخر التطورات - بدون رقابة 

تنتهج الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يقودها نفتالي بينيت، نهجا مغايرا للحكومات الإسرائيلية في طريقة التعامل مع السلطة الفلسطينية.

الحكومة الإسرائيلية تقدم دعما سخيا للسلطة الفلسطينية – ليس من جيبها، وإنما من موال المقاصة المحتجزة- وترفض الحديث في الأمور السياسية معها بشكل قاطع.ففي  اللقاءات التي جرت وتجري الى الان بين الطرفين، تركز على الوضع الاقتصادي وتستثني الحديث السياسي. لكن ذلك يساهم الى حد كبير في بقاء السلطة الفلسطينية على قيد الحياة.

مقابل الدعم المالي الذي يحمل صفة “القروض”، تقدم السلطة الفلسطينية خدمات “خطيرة” لإسرائيل، أبرزها التنسيق والتعاون الأمني الذي بلغ ذروته في الفترة الأخيرة.

سبب الدعم

تقدم حكومة نفتالي بينيت دعما اقتصاديا للسلطة الفلسطينية وليس السلام، فهي ماضية في إجراءاتها التعسفية بحق الفلسطينيين.

دعم إسرائيل للسلطة الفلسطينية، يأتي بمثابة الدرع الواقي، الذي تلبسه إسرائيل في مواجهتها لحركة حماس.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فإن الحكومة الائتلافية الاسرائيلية بدأت سلسلة من المبادرات الاقتصادية في الضفة كمحاولة للحد من نفوذ حماس وتقوية السلطة الوطنية وإحكام الغطاء على الاضطرابات العنيفة.

ترميم العلاقات

تسعى حكومة بينيت إلى إعادة ترتيب العلاقة بعد سنوات من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والسلطة الفلسطينية.

ويهدف الدعم الاقتصادي بحسب المسؤولين الإسرائيليين، إلى تخفيف الظروف الاقتصادية الصعبة في الضفة الغربية، والتأكد من نجاة السلطة التي لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين، ولكنها مهمة في تقديم المساعدة الأمنية الحيوية لحكومة الاحتلال الاسرائيلي.

شبح حماس

وترى “تل أبيب” في تزايد شعبية حركة حماس وتوسع المعارضة بالضفة الغربية تهديدا كبيرا. فقد أظهرت استطلاعات حديثة تزايدا في شعبية الحركة منذ مواجهة أيار/ مايو العام الماضي، ولأنها أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل في حرب استمرت ١١ يوما، وعلى الرغم من مئات الضحايا المدنيين في غزة. فقد اظهر ذلك القُدرات التي وصلت اليها الحركة التي تسيطر على القطاع الساحلي.

بقاء السلطة الفلسطينية مهم للغاية لـ “اسرائيل”، فهي تتعاون و تقدم تعاونا امنيا كبيرا. وتخشى اسرائيل من وصول الحركات المعارضة لسياسة ونهج القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية، لانه سينهي الاتفاقات مع السلطة، واهمها الشق الامني.

نص بدون رقابة / وكالات
المزيد من الأخبار