الشرق الأوسط - بدون رقابة
حظيت زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، باهتمام اعلامي وتحليلات واسعة من الصحف والكتاب الأردنيين.
توقيت زيارة الملك الى الضفة الغربية، حازت على مساحات واسعة في الاعلام الأردني، سيما الجانب التحليلي. حيث ركز في تغطيته، على أهمية توقيت زيارة الملك إلى الأراضي الفلسطينية، ودلالاتها السياسية.
قناة المملكة، التابعة للديوان الملكي الأردني، أفردت تغطية شاملة وتطرقت إلى ابعاد الزيارة الملكية إلى رام الله، وأكدت ان زيارة الملك تأتي في توقيت مهم.
أما وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة اعتبر الزيارة الملكية، بمثابة رسالة أن القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية في المنطقة، وهي الأولوية لإيقاف أي عنف، وهي الأولوية لإيجاد استقرار في المنطقة، والمدخل لأي تعاون إقليمي.
وفي تعقيب بدى على غير العادة، قال نائب رئيس الوزراء الأسبق جواد العناني إن “وقع زيارة جلالة الملك في رام الله مهم جدا؛ لأن هذه الزيارة نادرا ما تحدث”. وذكر العناني أن “الملك أصر أن يذهب شخصيا مع سمو ولي العهد، وأن لا يحضر وزير الخارجية الاجتماع الذي يعقد في النقب، والسبب أن جلالة الملك يقول، إن أولوية الأردن بحكم العلاقة التاريخية التي تربط الأردن بفلسطين، وبحكم المصالح العليا، حيث آثر جلالة الملك الذهاب إلى هناك ليقول، إنه له قضايا أخرى تختلف عن الأجندة في صحراء النقب”.
صحيفة الغد الأردنية، هي الأخرى، خصصت مساحات للزيارة الملكية، ونشرت في عنوان رئيس قالت فيه: “الزيارة الملكية لرام الله تدعم التفاوض الفلسطيني مع إسرائيل”.
وتناولت الصحيفة هذه الزيارة بالتحليل، من خلال لقاءات مع وزراء ومحللين سياسيين أردنيين، الذين أكدوا أن زيارة جلالة الملك، تأتي في ظل الحراك المستمر بالمنطقة والإقليم والعالم تجاه القضية الفلسطينية، والصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي، فضلا عن إدامة التنسيق المستمر والمتواصل في الملفات كافة.
صحيفة الرأي، ركزت على الحديث الذي دار بين الملك ومحمود عباس، وإبراز الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية.
