القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

حكومة نتنياهو

قلق في الاوساط السياسية والعسكرية الاسرائيلية على مستقبل اسرائيل!

بدون رقابة

ازدادت في الاونة الأخيرة نغمة الخوف، على ألسنة بعض القادة السياسيين والعسكريين الاسرائيليين، نتيجة حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الضفة الغربية في الشهرين الأخيرين.

صدرت من تصريحات قادرة عسكريين واسرائيليين مؤخرا، يظهر فيها “قلقهم” من انفلات الاوضاع وفُقدان اسرائيل” السيطرة في القدس والضفة الغربية.

مدينتا القدس وجنين، تشهدان تصعيدا غير مسبوق، ارتفعت وتيرته مع استشهاد الصحفية المخضرمة شيرين ابو عاقلة وما رافقه من اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

مستقبل اسرائيل 2022

وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي، بيني غانتس، انضم إلى القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية التي أعلنت مخاوفها “الوجودية” على مستقبل كيان “اسرائيل”.

ونقلت القناة 14 الاسرائيلية عن غانتس تصريحاته خلال جلسة “مغلقة” هي الاولى من نوعها تخرج عن هذا الرجل. وقال غانتس: “إن المخاوف من سيطرة الفلسطينيين على “إسرائيل” في المستقبل ليست “بعيدة عن الواقع”.

وأضاف غانتس أن “الدولة اليهودية ستتقلص خلال السنوات المقبلة لتصبح ما بين مستوطنة غديرا والخضيرة”، حسب وصفه.

صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أوضحت أنه، في الجزء المغلق من اجتماع لحزب أزرق أبيض الأسبوع الماضي، قرأ “وزير الدفاع” بني غانتس رسالة اجتاحت البلاد على تطبيق “واتساب”، وتحدثت عن “زوال إسرائيل”.

إن الرسالة تضمنت تهديدات من قبل عناصر عربية مجهولة بالسيطرة على دولة إسرائيل، وقال غانتس: إن “من كتب الرسالة على حق، وإن مستقبل الدولة اليهودية قد ينتهي بين غديرا وخضيرة”، على حد قوله. بحسب تقرير صحيفة “تايمز اوف اسرائيل”.

تجاهل نرد النهاية

وتأتي تصريحات غانتس، بعد أيام فقط من مقال لرئيس حكومة الاحتلال إيهود باراك الذي شغل أيضاً مناصب عليا، بينها رئاسة الأركان، يثير فيه قلقاً كبيراً من ما أسماها “لعنة العقد الثامن” التي عاشتها “الممالك اليهودية” السابقة، وقد تطيح بدولة الاحتلال خلال السنوات القريبة.

وقال باراك، في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنه بعد مرور 74 عاماً على قيام إسرائيل، أصبح من “الواجب حساب النفس”، منوهاً إلى أن “إسرائيل أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي”.

ونبّه باراك إلى أن العقد الثامن لإسرائيل بشّر بحالتين، بداية تفكك السيادة ووجود مملكة بيت داود، التي انقسمت إلى يهودا وإسرائيل. وقال انه بوصفنا كياناً “وصلنا إلى العقد الثامن، ونحن كمن يتملكنا العصف، في تجاهل فظ لتحذيرات التلمود (نرد النهاية)، غير مرة (نصعد في السور)، والمرة تلو الأخرى نصاب بالكراهية المجانية”.

Related Posts