القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

قطاع غزة

المياه محظورة امـام الصيادين في شاطئ قطاع غزة

بدون رقابة - أخبار 

يكافح آلاف الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة بعد أسبوع من قيام الاحتلال الإسرائيلي بمنعهم من الوصول إلى منطقة الصيد البحرية التي يعتاشون منها.

تم إغلاق البحر أمام الصيادين رداً على البالونات الحارقة التي تطلقها عناصر تابعة لحركة حماس باتجاه المناطق المحتلة عام 1948 في الأسابيع الأخيرة.

وشمل رد إسرائيل أيضا غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لـ حركة حماس وإغلاق المعبر التجاري الرئيسي المؤدي إلى القطاع. الامر الذي تسبب في منع الصيادين من النزول الى البحر و ممارسة عملهم في غزة .

الصياد جهاد النجار كان في الماء عندما بدأ الحظر. و يقول: “أبحرنا شرقا ، ثم أمرونا بمغادرة البحر إلى غزة ، لأنه (البحر) مغلق”.

ويضيف أن الصيادين تركوا شباكهم ومعداتهم في الماء ومن المرجح أن تذهب بلا اثر مع التيارات المائية.

جاء القرار بعدما كان الصيادون قد القوا شباكهم في الماء ، فغادروا دون أن يجمعوها.

كونك صيادًا في غزة هو عمل محفوف بالمخاطر وغالبًا ما يكون عملهم مقيدًا بقرارات خارجة عن إرادتهم.

عادة ما تحد “إسرائيل” من مناطق الصيد أو تعلقها بعد اندلاع مناوشات.

يقول زكريا بكر ، رئيس نقابة الصيادين ، “لا توجد مؤشرات على السماح للصيادين بالعمل غداً أو بعد غد”.

وفقًا لمنظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية ، يعيش حوالي 95٪ من الصيادين في غزة تحت خط الفقر.

القرار الأخير يضيف فقط إلى محنة الصيادين.

و يضيف بكر إن ذلك يسبب “ضررًا مباشرًا للقوت اليومي لأطفال و عائلات الصيادين”.

تسببت البالونات الحارقة من قطاع غزة في إلحاق أضرار في الحقول التي تسيطر عليها “اسرائيل” في وقت سابق من هذا الشهر.

حيث اطلقت البالونات الحارقة في محاولة للضغط على “إسرائيل” لتخفيف الحصار الذي فرضته على غزة عندما استولت حركة حماس على السلطةعام 2007.

ويحمل الاحتلال الاسرائيلي حماس مسؤولية العنف المنطلق من المنطقة. و قد تشكل الخسائر اشتعال حربا جديدة، تضاف الى ثلاث حروب على غزة خلال السنوات الماضية.

المزيد من الأخبار