فيلم بريطاني يثير الجدل يعبر عن حياة السيدة فاطمة ابنة النبي محمد بسبب قصته الغير المنطقية كما وتم سحب الفيلم من دُور السينما في بريطانيا، وقامت تظاهرات كبيرة احتجاجاً على عرضه.
هل حدثتك أمك عن قصة سيدة الجنة؟ هذا اقتباس من مقطع الفيلم الذي آثار مشاعر المسليم في بريطانيا وخارجها والتي حاكت علامات استفهام كثيرة بسبب الفيلم الذي يسىء للإسلام والمسلمين بينما يعتبره البعض أنه يعبر عن ثقافة الغرب.
قصة فيلم سيدة الجنة
فيلم درامي بدأ عرضه في بريطانيا من تاريخ 3/5 تدور روايته حول السيدة فاطمة لزهراء ابنة السيدة زهرا وتدور أحداثه في زمان مغاير من الحاضر والماضي ويبدأ بقصة الطفل ليث الذي قتلت والدته على يد تنظيم داعش في العراق ويعتني به شاب من الحشد الشعبي العراقي ثم يسكن عند جدته بسبب فقده لوالدته ثم يخبرها أن اسم والدته فاطمه فتوجه له الجدة سؤال هل حدتثك أمك عن قصة سيدة الجنة ويظهر قصة السيدة فاطمة من ناحية وطبقة درامية.
يعد مشهد الطفل ينتقل أحداثه لتاريخ التقاء السيدة فاطمة مع النبي محمد في المدينة المنورة وزواخها من علي بن أبي طالب وأحداثه مغايره عن الأحداث الحقيقية التي حدثت أيام السيدة فاطمة وفيه استفزاز لمشاعر المسلمين وهو ما يرفضه عدد كبير من المسلمين حول العالم وشكل احتجاج كبير للمسلمين.
عريضة بتوقيع 120 ألف شخص تطالب بريطانيا بسحب الفيلم وصفت مجلس المساجد في بريطانيا بأنه مسىء للدين والطائفيين ولم تتوقف ردود الفعل عليه عند هذا الحد كما وتم منعه في المغرب واستنكرت مصر والعراق وباكستان واإيران وعرض الفلم سبب في عزل مسؤول مسلم كبير من منصب حكومي بعد أن وجهت له بريطانيا تهمة تشجيع مظاهرات ضد الفيلم.
الفيلم عنصر جداً ويجسد أدوار سلبية في العمل من خلال تمثيل أفراد ذوات بشرة سوداء كما وتم تمثيل دور سيدنا محمد بوجه فرد ما بأنه موجود وهذا صادم ومؤدي لمشاعر المسلمين .
