غواصة تيتان (بالإنجليزية: Titanic) كانت غواصة بريطانية ضخمة وفاخرة، وكانت واحدة من أكبر السفن البحرية في عصرها. تم إطلاقها في 1912 وكانت مصممة لتكون الأكثر حداثة ورفاهية وأمانًا في العالم. ولكن في رحلتها الأولى، اصطدمت بجبل جليدي وغرقت في المحيط الأطلسي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 شخص. ولا تزال غواصة تيتانيك تحظى بشهرة واسعة حتى اليوم، وتُعتبر كارثة غرقها من أكبر الكوارث البحرية في التاريخ.
بعد غرق غواصة تيتانيك، تم إجراء العديد من التحقيقات والدراسات لفهم ملابسات الحادث وتحسين سلامة السفن البحرية في المستقبل. وقد أدت كارثة تيتانيك إلى تبني عدد من التدابير الأمنية الجديدة، مثل تحسين تصميم السفن وإضافة مزيد من قواعد السلامة والتدريب على السلامة لطواقم السفن. وقد أثرت كارثة غواصة تيتانيك على الثقة العامة في السفن البحرية، وأعطت الأولوية للسلامة والتحسينات المستمرة في تصميم السفن الحديثة.
كشف المخرج الشهير جيمس كاميرون الذي غطس لحطام تايتنك 33 مرة أن عدد من كبار المؤثرين في هندسة الأعماق أوصلو رسائل للشركة المشغلة بشأن مخاوف تتعلق بالسلامة.
وقال المخرج “فاحأني التشابة مع كارثة تايتنك وقد تم تحذير القبطان عدة مرات بشأن الجليد أمام السفينة وسار في حقل جليدي رغم ذلك في ليلة غير مقمرة”.
صُنعت العديد من الغواصات الروسية في الاتحاد السوفيتي وما زالت تُصنع حتى الآن في روسيا. وتشمل بعض الغواصات الروسية الشهيرة طرازات مثل “الأكولا” و “الياسين” و “السفينة الصامتة” و “بوريه”. ويتميز الغواصات الروسية بتقنيات فريدة ومتطورة وقدرتها على الغوص إلى عمق كبير تحت الماء.