القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة: الخيارات المحتملة لإدارة غزة

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يبحث قادة “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية وحلفائهم الأوروبيين ما قد يحدث بعد نجاح الجيش الإسرائيلي في هزيمة حماس وتقويض سيطرتها على القطاع. وبحسب مصادر إسرائيلية، وفقا لصحيفة “رأي اليوم” ، فإن تحقيق هذا الهدف يعتبر مهمة صعبة للغاية. ومن ناحية أخرى، يؤكد بعض المحللين والخبراء في تل أبيب أنه من غير الممكن القضاء على حماس لأنها تمثل فكرة أيديولوجية يصعب اقتلاعها من أذهان الجماهير في القطاع.

وفي هذا السياق كشف المحلل السياسي أريئيل كاهانا في صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية عن محادثات حول إعادة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس للسيطرة على غزة بعد الإطاحة بحكم حماس هناك. وهو ما أوضحته تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأوضح المحلل أن هناك نقاشات متأنية بشأن التفاصيل التي تمت مناقشتها مع ممثلي السلطة الفلسطينية في رام الله. ومن بين التوقعات المطروحة فرض قيود على الاستيطان الإسرائيلي والاعتراف الدولي بوجود دولة فلسطينية عندما تستعيد السلطة السيطرة على قطاع غزة.

وأشار المحلل إلى أن هذه المحادثات تجري بعيدا عن أعين الجمهور الإسرائيلي، حيث يركز القادة الإسرائيليون حاليا على الجوانب العسكرية ولا يهتمون بالحلول السياسية. وقد أثيرت هذه القضية في اجتماع مجلس الأمن القومي الإسرائيلي (الحكومة)، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.

وفي هذا السياق تم طرح وجهات نظر مختلفة حول من سيتولى السلطة في قطاع غزة بعد هزيمة حماس. لقد تم طرح أفكار تشمل نظام رقابة دولي، ورعاية مصرية، وحتى سيطرة السلطة الفلسطينية مرة أخرى. ومع ذلك، فقد تم الاتفاق على أنه من السابق لأوانه مناقشة هذه القضايا، ويجب هزيمة حماس أولاً.

وفيما يتعلق بموقف السلطة الفلسطينية، أكد رئيس الوزراء محمد اشتية أن السلطة لن تعود إلى غزة دون التوصل إلى حل سياسي شامل يشمل الضفة الغربية ضمن الدولة الفلسطينية. وشدد على أهمية البحث عن حل سياسي يؤدي إلى تحقيق حل الدولتين.

وهكذا، يبدو أن الوضع في الشرق الأوسط لا يزال معقدا ومحوريا، حيث تتواصل المحادثات والجهود للبحث عن حلول سياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد انتهاء الأزمة الحالية في قطاع غزة.

بدون رقابه / رأي اليوم
Related Posts