القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

فيروس كورونا

اختبارات سريعة للكشف عن فيروس كورونا قد توفر مساراً للعودة إلى الوضع الطبيعي

بدون رقابة - أخبار 

اعلنت شركة الأدوية السويسرية روش اعتزامها إجراء اختبار يمكنه اكتشاف وجود فيروس كورونا في غضون 15 دقيقة.  

ولأن لا لقاح يلوح في الأفق لبضعة أشهر على الأقل، فقد أصبح الاختبار جزئية مهمة وتطغى على ما سواها من طرق في احتواء فيروس كورونا. وتعتبر اختبارات الأجسام المضادة، التي تكتشف مولّد فيروسي معيّن مثل البروتينات، اختبارات واعدة لجهة خفض التكلفة، واختزال الوقت إلى حد كبير في الحصول على النتائج، مما يتيح للأشخاص إمكانية معاودة ممارسة أعمالهم سريعاً.

لكن اختبارات الأجسام المضادة السريعة لا تتمتع حتى الآن، بنفس حساسية ودقة تقنية RT-PCR القياسية الذهبية (تفاعل البوليميراز المتسلسل) التي تم استخدامها على نطاق واسع. مع اختبار الأجسام المضادة التي تقوم به شركة روش السويسرية للأدوية، تم تسجيل نسبة أقل من 0.5% في النتيجة الإيجابية الخاطئة، مع نسبة 3.48% من النتيجة السلبية الخاطئة أيضاً، مما يعني أنه لم يتم التوصل بعد لرصد كل الحالات المصابة بالفيروس.

 

ونظراً لأن المزيد من البلدان تقوم بتخزين عيّنات من اختبارات الأجسام المضادة السريعة، والتي يشبه بعضها اختبار الحمل عند النساء، في سرعة إجرائه وسهولة استخدامه، يُطرح السؤال التالي: إلى أي مدى ينبغي لنا أن نشعر بالقلق إزاء عدم رصد بعض الإصابات؟

وفقاً لبعض الخبراء، لا داعي للقلق كثيراً بهذا الخصوص. ورغم أن هذه الاختبارات مازالت بحاجة إلى مصادقة السلطات الصحية، إلا أنها تعتبر بمثابة طريقة جديدة لإدارة الأزمة وتجنب الحجر الصحي المكلف، من خلال التركيز على الأشخاص الذين من المرجح أن ينشروا الفيروس.

وقبل بضعة أسابيع، قالت عالمة الفيروسات إيزابيلا إيكرليه ورئيسة مركز الأمراض الفيروسية الناشئة بجامعة جنيف، لصحيفة “نويه تسورخر تسايتونغ أم زونتاغ” NZZ am Sonntag الناطقة بالألمانية، إن الاختبارات السريعة هي في الوقت الراهن بديل واعد، عن إيجاد العلاج.

“وعلى الرغم من كونها أقل حساسية، إلا أن هذه “الاختبارات السريعة قادرة حالياً على تحديد الأشخاص المصابين الذين لديهم حمولة فيروسية عالية، ويُعتبرون مُعدين للآخرين. “عندما أكون في نهاية مرضي، وبالرغم من أني ما زلت أعاني من وجود كمية ضئيلة من الفيروسات، يعود الاختبار السريع إلى الحالة السلبية، مما يعني أني لم أعد معدية على أي حال “، على حد قولها. وفقا لما لوكالة رويترز.

المزيد من الأخبار