فلسطين – بدون رقابة
نظم مئات الفلسطينيين مظاهرات في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء دعما لستة نشطاء فروا من سجن جلبوع الشديد الحراسة هذا الأسبوع في واقعة رفعت معنويات الفلسطينيين وأثارت قلق الإسرائيليين.
عملية البحث عن الهاربين من السجن
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات البحث عن الفلسطينيين الستة الذين هربوا يوم الاثنين 6 سبتمبر، عبر نفق في أرضية زنزانتهم. وخمسة من الأسرى الستة هم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي والسادس كان قائدا لكتائب شهداء الاقصى لحركة فتح، وهم إما أدانهم الاحتلال الاسرائيلي أو يُشتبه يزعم بتخطيطهم أو تنفيذهم هجمات ضد إسرائيليين.
وتجمع نحو 500 فلسطيني مع حلول الليل في مدن رام الله وبيت لحم والخليل ومواقع أخرى في الضفة الغربية، وردد بعضهم هتاف “حرية” ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.
وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية إن بضعة أسرى فلسطينيين أشعلوا النار في زنزاناتهم في سجنين على الأقل. وأصدرت محكمة إسرائيلية أمرا بحظر نشر تفاصيل التحقيق في الهروب من السجن يوم الاثنين.
هروب من سجن جلبوع
ويعد الفلسطينيون إخوانهم الذين تسجنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبطالا في نضال من أجل إقامة دولة. ويقول الاحتلال إن الفلسطينيين المتورطين في أنشطة تصفها “اعمال عنف”ضد إسرائيل “إرهابيون” ويخشى أن يؤدي هروب يوم الاثنين إلى اشتباكات في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في بيان إنه أجرى مشاورات مع قادة “الدفاع والأمن” يوم الأربعاء. وقال البيان “هذه الأحداث يمكن أن تؤثر على عدة مناطق.. إسرائيل مستعدة لجميع الاحتمالات”.
إقرأ أيضاً : سرٌ كبير وخطأ فادح استغله الأسرى للهروب من السجن.. فما هو؟