القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

معارضين السلطة الفلسطينية

فلسطينيون يتساءلون: أين السلطة التي تقمعنا عمّا يحدث من انتهاكات في نابلس

آخر التطورات - بدون رقابة

تشهد مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة في الأيام الأخيرة مواجهات واسعة مع جنود الاحتلال والمستوطنين.

في الأيام الماضية، كانت مدينة نابلس تشتعل، بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، لتتحول المدينة إلى ساحة صراع دامية، في أعقاب عملية “حومش” التي أدت الى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.

العملية دفعت المستوطنين لشن هجوم واعتداء واسع على منازل وبيوت الفلسطينيين القريبة من مستوطنة “حومش”، كرد فعل على العملية.

حصيلة كبيرة

قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّ طواقمه تعاملت مع 316 إصابة في مناطق متفرقة من مدينة نابلس في اعقاب الاشتباكات مع جنود الاحتلال والمستوطنين.

وكشف الهلال الأحمر، عن اشكال وانماط الإصابات التي تعرض لها الفلسطينيون خلال تصديهم لجنود الاحتلال ومستوطنيه.

بلدة برقة شهدت المواجهات الأعنف عقب اقتحام أكثر من 5 آلاف مستوطن بحراسة من جنود الاحتلال لمحيط البلدة.

الأمن الفلسطيني أين؟

أمام الهجمة الشرسة بحق أهالي مدينة نابلس سيما بلدة برقة، هبَّ الفلسطينيون من القرى المجاورة للوقوف بجانبهم وحمايتهم من جنود الاحتلال وهجمات المستوطنين.

وفي الوقت الذي سطر فيه الفلسطينيون ملحمة التصدي للمستوطنين، تغيب فيه المؤسسة الرسمية الفلسطينية المتمثلة في السلطة عن أداء دورها كما ترى شريحة واسعة من الفلسطينيين.

وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن دور الأجهزة الأمنية وآلاف العناصر الأمنية من اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني في نابلس.

كما تساءل مراقبون، عن مبرر غياب أجهزة السلطة عن حماية الفلسطينيين في بلدة برقة باعتبارها وجدت لحمايتهم، في وقت تلاحق فيه عناصر السلطة الأسرى المحررين والنشطاء وطلبة الجامعات.

السلطة تسلك الاتجاه المعاكس 

منذ مدة تسلك السلطة الفلسطينية، مسارا في الاتجاه المعاكس لرغبات الفلسطينيين وتطلعاتهم، فباتت تدمن على القمع والتنكيل والملاحقة وتكميم الأفواه.

في اثناء الهجمة على برقة، كانت عناصر أجهزة السلطة الفلسطينية مشغولة باعتقال عشرات الفلسطينيين، ومهاجمة مواكب الأسرى المحررين، كما قامت باستدعاء العشرات، وكأن ما يحدث من اعتداء على الفلسطينيين من قبل المستوطنين في برقة أمر لا يعنيها.

سلوك شاذ تُنفذه أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، إذ بات وفق مراقبين، يستفز السلطة الفلسطينية كل مظاهر العمل الوطني حتى السلمي منه، لكنَّ اعتداءات المستوطنين على أبناء شعبهم لا تحرك فيهم ضمير الوطنية.

بدون رقابة / وكالات
المزيد من الأخبار