استهداف عائلة مراسل الجزيرة: تواصل الهجمات الغارات الجوية الإسرائيلية الدامية، تدمير أحياء واسعة من قطاع غزة. أدى القصف الأخير في مخيم النصيرات للاجئين يوم الأربعاء إلى استشهاد اربعة من أفراد عائلة الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح بشكل مأساوي. كما تسببت هذه الغارات الجوية في مناطق مختلفة بغزة، الى استشهاد العشرات، لم يعلن عن عدد محدد، ودمار واسع.
كان وائل الدحدوح، كبير مراسلي قناة الجزيرة في قطاع غزة، في بث تلفزيوني حي لسماء الليل في المنطقة المحاصرة عندما تلقى الأخبار المدمرة: قتلت الغارات الإسرائيلية زوجته وابنه وابنته جميعا في غارة جوية إسرائيلية يوم الأربعاء. وبعد نحو ساعتين، ذكرت قناة الجزيرة أن حفيد الدحدوح، وهو طفل يبلغ من العمر كان أيضا من بين ضحايا عائلته.
فشل مجلس الامن: أصبح الوضع في غزة خطيرًا بشكل متزايد، حيث حذرت الأمم المتحدة من عدم توفر الوقود، ما يؤثر بشدة على جهود الإغاثة في المنطقة المحاصرة. ومن المؤسف أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فشل في معالجة الاسرائيلية على غزة، ورفض القرارات المتنافسة الصادرة عن كل من الولايات المتحدة وروسيا.
المستشفيات تعمل فوق طاقتها: تعمل مرافق الرعاية الصحية في غزة بلا كلل لتوفير العلاج للجرحى، مع استنزاف مواردها بسرعة كبيرة. لقد أثبتت هذه الحرب الدموية المستمرة، التي دخلت يومها التاسع عشر، انها الأكثر دموية من بين الحروب الخمسة على غزة.
الضفة الغربية: ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، استشهد ما لا يقل عن 6,546 فلسطينياً، وأصيب قرابة 17,439 آخرين بجروح مختلفة. وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد أكثر من 100 فلسطيني، وأصيب 1650 آخرون، في الاقتحامات التي تنفذها “القوات الإسرائيلية”، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
علاوة على ذلك، هناك قلق متزايد بين المسؤولين الأمريكيين وغيرهم من المسؤولين من أن هذا الصراع قد يتصاعد إلى مواجهة إقليمية أوسع.