بدون رقابة
فريق طبي مصري في غزة: فريق طبي مصري مكون من 10 اطباء في غزة، يجير عمليات جراحية كجزء من مهمة إغاثة القطاع الساحلي الذي مزقته النزاعات ويقطنه اكثر من مليوني شخص.
تقدم البعثة بعض المساعدة لسكان غزة الذين يفتقرون إلى حد كبير إلى إمكانية الوصول إلى المرافق الطبية المناسبة، ونادرًا ما يسافرون إلى الخارج لتلقي العلاج بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 15 عامًا.
المشكلات الطبية: قال الأطباء يوم الأحد إنهم رأوا مئات المرضى يسعون للعلاج الطبي لمشاكل العين والعظام والقلب والأوعية الدموية.
تشتد الحاجة الى العلاج الطبي من الخارج، ويعتبر أمر بالغ الأهمية للمرضى الذين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية المناسبة في غزة أو لا يستطيعون تحمل تكاليفها.
يقول عدنان البرش ، رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الشفاء بغزة ، ان الفريق الطبي المصري في غزة “يوفر علينا الكثير من المتاعب ويجنب الناس المشاكل المالية”.
القيود على الحركة: سيتعين على هؤلاء المرضى تجاوز عقبات لا حصر لها، إذا حاولوا التماس العلاج في الخارج بسبب القيود المشددة التي تحد من قدرة معظم الناس على مغادرة قطاع غزة.
والقيود المفروضة على الحركة هي جزء من الحصار الذي فرضته إسرائيل على حدود غزة منذ عام 2007 بعد سيطرة حماس على القطاع.
منذ ذلك الحين ، تضرر النظام الصحي الضعيف في القطاع بسبب أربع حروب شنتها “إسرائيل”.
الطاقة: أدى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ونقص الإمدادات الطبية إلى إعاقة قدرة الطاقم الطبي في غزة على رعاية المرضى.
يقيم وفد الأطباء المصريين في غزة لمدة 10 أيام وسيواصل العمل مع المرضى الذين يجب أن يتلقوا العلاج خارج غزة.
استكمال العلاج في القاهرة: هناك حالات تتطلب استكمال العلاج ولكن الفترة الزمنية قد تمنع ذلك. يعمل الأطباء على وضع خطة لاستكمال العلاج لمن يحتاجون لاستكمال علاجهم، وذلك بنقلهم إلى القاهرة. وقال جراح العيون المصري هاني نصر “سننسق لاتخاذ الترتيبات اللازمة لإحضارهم إلى القاهرة إن شاء الله”.