غزة.. نــــار الــتــصــعـيـد تــزحـف تــحــت رمـــاد الــهــدنـة 

الخليل

فتى فلسطيني يقف خارج منزل والديه الذي دمره هجوم 2014 في بيت حانون شمال قطاع غزة. ملتقطة في كانون الأول /ديسمبر 2016 (الصورة: رويترز - ارشيف)

منذ أن انتهى التصعيد الأخير بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، ونار الحرب تتحرك تحت رماد الهدنة للعدوان الاسرائيلي الاخير العام الجاري.

جملة من التوافقات جرت بين المقاومة وإسرائيل والتي جرت برعاية مصرية، تم على إثرها وقف التصعيد، مرت الأسابيع ولم تلتزم إسرائيل بما تفاهمت عليه.

رفع الحصار المفروض على غزة مستمر منذ أكثر من عقد ونصف العقد من الزمن، كان محور وقف اطلاق النار بين الطرفين، لكن “إسرائيل” لم تبدِ أي تقدم في هذا الملف.

اجتماع الفصائل

عقدت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية في غزة، اليوم الأربعاء، اجتماعا لدراسة الأوضاع الراهنة في القطاع الساحلي الذي يقطنه اكثر من 2 مليون فلسطيني.

وناقشت الفصائل في الاجتماع التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال تفريغ الانتصار في معركة سيف القدس من مضمونه.

وقالت الفصائل في بيان لها إن ما لم يأخذه الاحتلال بالعدوان والقصف لن يحصل عليه عبر الحصار، وإن استمرار الاغلاق على القطاع يزيد من حالة التوتر في القطاع.

برنامج فعاليات

واتفقت الفصائل على برنامج فعاليات شاملة للضغط من أجل إنهاء حصار غزة  ولتنفيذ عملية إعادة الإعمار بشكل سريع.

وتنوي الفصائل تنفيذ فعالية شعبية كبرى في ذكرى إحراق المسجد الأقصى يوم السبت المقبل شرق مدينة غزة.

مدير المخابرات المصرية في تل أبيب ورام الله

اجتماع الفصائل الفلسطينية في غزة، قابله تحرك من رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، الذي زار تل أبيب ورام الله.

مدير المخابرات المصرية التقى اليوم مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت ووزير جيشه بيني غانتس في محاولة للتوصل إلى تسوية بعيدة الأمد مع قطاع غزة”.

كما التقى محمود عباس، من أجل تنسيق الجهود، لإبقاء الهدوء سيد الموقف في الأراضي الفلسطينية.

جرس انذار

تأتي التحركات الأخيرة، واللقاءات بعد يومين من اطلاق المقاومة الفلسطينية صاروخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن مصر دعت إسرائيل إلى عدم الرد على إطلاق الصاروخ حيث استجابت إسرائيل لهذا الطلب.

ويرى مراقبون أن استمرار الحصار على غزة، وسوء الأوضاع المعيشية وتأخر إعادة الإعمار، قد يسهم في انفجار.

بدون رقابة
Exit mobile version