غرق السفير الفلسطيني في لندن و صهر و ابنة وزير في السلطة الفلسطينية في التطبيع

السلطة الفلسطينية

غرق السفير الفلسطيني في لندن و صهر و ابنة وزير في السلطة الفلسطينية في التطبيع

بدون رقابة - أخبار

يشارك السفير الفلسطيني في لندن “حسام زملط” في مؤتمر افتراضي عبر الانترنت، ينظمه “منتدى السياسة الاسرائيلي”  يوم ٢٦ مايو الشهر الجاري. زملط كان سفيرا في مكتب منظمة منظمة التحرير الفلسطيني في واشنطن، لكن الرئيس الامريكي دونالد ترامب اغلقه قبل نحو عام. و أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوما بتعين زملط سفيرا في للسلطة الفلسطينية في لندن. 

مشاركة السفير الفلسطيني في لندن في مؤتمر المنتدى الاسرائيلي ليس الاول، حيث سبق و شارك في مؤتمرات عدة تنظمها جماعات يهودية  و يهودية-امريكية، احدها منظمة “جي ستريت” التي تدعو الى تعزيز القيادة الامريكية لانهاء الصراع “الفلسطيني – الاسرائيلي”دبلوماسيا. “جي ستريت” و “منتدى السياسة الاسرائيلي” لا يدعمان عودة اللاجئين الفلسطينين، لكنهما تؤيدان دولتان فلسطينية و اسرائيلية. كم تدعمان احتياجات “اسرائيل” الامنية. 

تعتبر “جي ستريت” و “منتدى السياسة الاسرائيلي” بأنهما جهتان مواليتان لاسرائيل، كوطن قومي لليهود و دولة ديموقراطية آمنة. 

و تعملان على تشجيع السياسات المشتركة الامريكية – الاسرائيلية. “جي ستريت” عارضت بشدة الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة عام 2011. 

زملط ليس الوحيد الذي لا يفوت فرص المشاركة في مثل هذه المؤتمرات المنظمة من قبل “جي ستريت” و “منتدى السياسة الاسرائيلي”. ندى مجدلاني إبنة أحمد مجدلاني، المسؤول في السلطة الفلسطينية، و زوجها بشار العزة، يشاركان بل على اتصال شبة دائم مع “جي ستريت” للتعليق على الشأن الفلسطيني، حتى في وقت قررت فيه قيادة السلطة الفلسطينية قطع كافة العلاقات مع اسرائيل و تعليق الاتفاقات، و انتشار فيروس كورونا الذي فرض اجراءات عالمية للحد من انتشاره، اجتمع الزوجان مع مسؤولي  جي ستريت من خلال برنامج “زووم” على الانترنت.

بشار العزة، زوج ندى مجدلاني اجتمع مع “ديبر شوشان” من جي ستريت، لمدة 60 دقيقة عبر الانترنت، للحديث عن الرد الفلسطيني على ضم اسرائيل لمناطق الضفة الغربية. 

العزة عضو لجنة العلاقات السياسية والدولية للجبهة و عضو مجلس ادارة في شركة إعمار، ليست واضحا الصفة التي يتمتع بها للعزة و زوجته ندى للحديث و ابداء رأيهما و تقديم معلومات مجانية عن الجانب الفلسطيني و الفلسطينيين.

 

Exit mobile version