بناء الثقة: تناولت وسائل اعلام عبرية، تصريحات لوزير “الدفاع الاسرائيلي” بيني غانتس، خلال لقائه مع الملحق العسكري لـ30 عسكري، بشأن اجراءات بناء الثقة مع السلطة الفلسطينية.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الخميس، إن تل أبيب عززت إجراءات بناء الثقة مع السلطة الفلسطينية خلال العامين الماضيين.
مشاكل تواجه السلطة الفلسطينية: لم يشر غانتس الى التفاصيل المتعلقة ببناء الثقة، لكنه اكد في معرفته بالمشاكل التي تواجهها السلطة الفلسطينية في ممارسة سلطتها.
وقال غانتس:”لقد اتخذنا خطوات لدعم السلطة الفلسطينية”. وقال غانتس للدبلوماسيين “يمكننا أن نرى المشاكل التي تواجهها السلطة الفلسطينية في ممارسة سلطتها وسوف تتخذ إجراءات مكثفة ضد عصابات الإرهاب التي لا تستهدف الإسرائيليين فحسب ، بل تضر أيضا بالسكان الفلسطينيين”.
مواجهة السلاح الفلسطيني: اشار غانتس الى نقص في الانفاذ، لكن “قوات الجيش الاسرائيلي” من جانبها تقوم تواجهة السلاح الفلسطيني في الضفة الغربية، الذي وصفه “بالارهاب”. وقال غانتس: “لسوء الحظ، وعلى الرغم من هذه الجهود، نشهد نقصا في الإنفاذ ونواجه الهجمات الإرهابية التي تتطلب اتخاذ إجراءات من جانبنا”.
وتابع قائلا: “نقوم بعمليات تستهدف الإرهاب ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن مواطني إسرائيل”.
نداء لدعم السلطة الفلسطينية: وفي احاطته للدبلوماسيين، طالب غانتس المجتمع المجتمع الدولي إدانة ما وصفه بـ”الإرهاب” في الضفة الغربية، ودعا الى اتخاذ إجراءات ملموسة ضد “الإرهاب” من خلال الاستثمار في مشاريع بناءة مع السلطة الفلسطينية.