يكثر الكلام هذه الأيام عن عودة رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله للحياة السياسية عبر القائمة التشريعية لحركة فتح.
مصادر فلسطينية بيّنت أن الحمد الله يحظى بثقة الرئيس محمود عباس، وأن الأخير يريد عودته إلى المشهد السياسي الفلسطيني.
رغبة الرئيس عباس بعودة الحمد الله تكشفت بعد مشاورات حصلت بين الشخصين قبل إصدار مرسوم الانتخابات، حول إجراء تعديلات وزارية في حكومة محمد اشتية.
الحمد لله لا يحظى بثقة الحركة في طولكرم
رافق طرح اسم الحمد لله ضمن قائمة فتح للانتخابات التشريعية خلافات كبيرة، داخل إقليم فتح في مدينة طولكرم، والتي حالت دون اعتماد اسمه بشكل رسمي.
فالحمد لله لا يحظى بثقة أبناء فتح في إقليم طولكرم، باعتباره شخصية جدلية خلال فترة رئاسته للحكومة لمدة 6 سنوات.
طرح اسم الحمد لله في قائمة فتح، دفع اشخاص بإقليم فتح في طولكرم بالتهديد بالعمل على افشال الانتخابات في حال اعتماد اسمه رسميا في قائمة الحركة.
خلافات وإطلاق نار بطولكرم بسبب الحمد الله
نشب خلاف حاد تطور إلى ضرب وإطلاق نار في طولكرم بسبب محاولة أطراف ترشيح الحمد الله على قائمة حركة فتح.
واندلع الخلاف خلال اجتماع عقد في مقر الإقليم في طولكرم قبل يومين حاولت فيه جهات في فتح فرض اسم الحمد الله على قائمة مرشحي الحركة عن محافظة طولكرم الأمر الذي لاقى رفضا كبيرا من قيادات وازنة في الإقليم.
نفوذ الحمد الله
يتمتع الحمد الله بنفوذ قوي في أحد أجنحة فتح بطولكرم، كما يحظى بدعم كبير من الرئيس محمود عباس، لكن جناح آخر في إقليم طولكرم يرفض تواجد الرجل بقائمة فتح، وتدعو لترشيح قيادات جديدة، تحظى بدعم مكتب الإقليم في طولكرم.
اللجنة المركزية تحسم أمر القائمة النهائية
من المتوقع أن تحسم اللجنة المركزية لحركة فتح، الأسماء النهائية في قائمة فتح الرسمية التي ستشارك في الانتخابات المقبلة، في اجتماعها المزمع عقده يوم الجمعة المقبل، لتنهي الصراع في الحركة، بعد إعلان قيادات إصلاحية في الحركة عن خوض غمار الانتخابات بقوائم مستقلة عن قائمة الحركة.