غزة– بلا رقابة
شن الاحتلال الإسرائيلي قصف جوي على قطاع غزة يوم الثلاثاء لأول مرة منذ نهاية قتال استمر 11 يوما الشهر الماضي؛ وذلك ردا على إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة.
وجاء تفجر الاوضاع، الذي يمثل أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة، في أعقاب مسيرة نظمها في وقت سابق يوم الثلاثاء يهود متطرفون.
وكانت حماس هددت بالرد على مسيرة الأعلام الصهيونية الاستفزازية لمشاعر المسلمين في القدس المحتلة والمجتمع الإسلامي.
حرب غزة 2021
وزعم جيش الاحتلال الاسرائيلي إن طائراته هاجمت مجمعات عسكرية لحماس في مدينة غزة ومدينة خان يونس في جنوب القطاع.
وقال الاحتلال الإسرائيلي “مستعد لكافة السيناريوهات بما فيها تجدد القتال في مواجهة استمرار الأعمال الإرهابية المنطلقة من غزة”.
وأضاف أن الهجمات تأتي ردا على إطلاق بالونات حارقة قالت إدارة الإطفاء الإسرائيلية إنهاا؛ سببت نحو 20 حريقا في حقول مفتوحة بمجتمعات قرب الحدود.
وأكد متحدث باسم حركة حماس بشأن قصف على غزة قائلا “سيظل شعبنا ومقاومته الباسلة يدافعون عن حقوقنا ومقدساتنا.
وتدفق قبل ساعات آلاف الإسرائيليين على باب العامود بمدينة القدس القديمة ملوحين بالأعلام الاسرائيلية.
قصف على غزة 2021
وتعتبر إسرائيل القدس الشرقية بأكملها عاصمة لها، وذلك بعد أن احتلتها في حرب عام 1967
ثم ضمتها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي. بينما يعتبرها الفلسطينيون عاصمة للدولة المنشودة في الضفة الغربية المحتلة وغزة.
وعزز الاحتلال الاسرائيل قبيل مسيرة يوم الثلاثاء نشر منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي تحسبا لشن هجمات صاروخية محتملة من غزة.
وبدأ المشاركين في المسيرة التفرق بعد حلول “ليل القدس”، ولم تكن هناك أي علامة على إطلاق صواريخ من غزة.
وكانت المسيرة مقررة يوم العاشر من مايو أيار في إطار الاحتفالات الإسرائيلية “بيوم القدس” بمناسبة الاستيلاء على القدس الشرقية في حرب عام 1967.
وفي اللحظة الأخيرة، جرى تحويل المسار بعيدا عن باب العامود في البلدة القديمة، لكن ذلك لم يكن كافيا لإثناء حماس عن إطلاق صواريخ في اتجاه القدس.