بدون رقابة
تشهد الاراضي الفلسطينية تطورات ميدانية منذ اشهر. ووزاد اقتحامات باحات المسجد الاقصى يوم الاثنين، من قبل مئات المستوطنين اليهود ، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، بمناسبة بداية رأس السنة العبرية والتي يطلق عليها “روش هاشناه”.
حالة تأهب قصوى: وتفرض الشرطة الإسرائيلية حالة تأهب قصوى، خلال فترة الأعياد اليهودية. وذكرت وسائل اعلام عبرية، انه تم نشر الآلاف من رجال الشرطة في الحواجز والمفترقات وفي مراكز التسوق والترفيه، وأماكن العبادة ومناطق التجمع.
عباس يهنىء هرتسوغ والدول العربية تدين اقتحامات المستوطنين: ذكرت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية – “وفا”، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، لتهنئته بعيد رأس السنة العبرية الجديدة.
واضافت الوكالة انه الجانبان شددا على أهمية التعاون لوقف ما اسموه العنف.
وشدد هرتصوغ خلال الاتصال على “الحاجة للحفاظ وتعزيز علاقات الجوار بين الشعبين، وأهمية الفعاليات والأنشطة المشتركة لتهدئة ووقف العنف والجماعات المتطرفة، مشيرا إلى أن “الجانبين عبرا عن الأمل بأن يتضاعف التعاون المدني والأمني وعودة الهدوء الأمني الى طبيعته”. بحسب مكتب الرئيس الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، أدانت جامعة الدول العربية وجمهورية مصر اقتحام المسجد الأقصى من قبل القوات الإسرائيلية وعدد من المستوطنين ، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية إشعال الموقف.
وقال بيان لجامعة الدول العربية ان القوات الاسرائيلية والمستوطنين اقتحموا الأقصى واعتقلوا عددا من الفلسطينيين المتمركزين داخله ، لفرض تقسيم زماني ومكاني على المسجد “ما يعني تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم”.
وقالت إن هذه السياسة المستمرة من جانب الحكومة الإسرائيلية “انتهاك صارخ للقانون الدولي” واستفزاز للفلسطينيين والمسلمين بشكل عام.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أحمد أبو الغيط ، على أن ما حدث “جريمة غير مقبولة” ، ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومواجهة “التصعيد الإسرائيلي الخطير”.