اقامت خدمة الإنقاذ في حالات الطوارئ الإسرائيلية، ماغن دافيد أدوم ، محطة صغيرة متنقلة، خارج البلدة القديمة في القدس، اليوم الجمعة، في إطار حملة لتطعيم سكان القدس الشرقية.
واصطف الناس اما المحطة المتنقلة، للحصول على اللقاح ضد فيروس كوفيد-19، يوم الجمعة المزدحم، حيث يتوافد المئات على المدينة القديمة لأداء صلاة الجمعة.
حيث بدأ حملة الذين بطاقات إقامة إسرائيلية، يعيشون وراء الجدار الفاصل الذي يمر عبر النصف الشرقي من المدينة، بتلقى تطعيم ضد فيروس كوفيد-19.
قامت “اسرائيل” بتطعيم أكثر من خمسة ملايين شخص بلقاح “فايزر بيونتيك” ويمكنها إكمال مهمة تلقيح 6.2 ملايين بالغ في غضون أسابيع. وفقا لوكالة أسيشوتيد برس.
وشاركت “إسرائيل” جزء صغير من جرعات اللقاحات مع الفلسطينيين. حيث منحت هذا الشهر 2000 جرعة، من لقاح موديرنا للسلطة الفلسطينية، بغرض تطعيم العاملين الطبيين في الخطوط الأمامية.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إن “إسرائيل” قوة احتلال مسؤولة عن رفاهية الفلسطينيين. وبينما يقول الاحتلال الاسرائيلي، إنه بموجب اتفاقات السلام المؤقتة من التسعينيات ليس عليها مثل هذه الالتزامات.
وتشير إلى أنها لقحت سكانها العرب (الفلسطينيون في الداخل المحتل عام 1948)، بمن فيهم الفلسطينيون الذين يعيشون في القدس الشرقية التي احتلت في حرب عام 1967.
عباس يعارض
على الرغم من عدم قدرة السلطة الفلسطينية، توفير لقاحات تطعيم ضد فيروس كورونا، عارض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اقامة “اسرائيل” محطة تطعيم في القدس الشرقية. وفقا لتقرير بثته قناة “كان” العبرية.
وحصلت “إسرائيل” على ملايين جرعات لقاح كورونا، من شركة “فايزر”. وحصلت السلطة الفلسطينية، التي تسيطر على أجزاء من الضفة الغربية، وحركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، على كمية صغيرة.
ونقلت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” عن علي جبارين، مسؤول في صندوق مرضى “كلاكيت”، انه من بين 300 ألف فلسطيني من سكان القدس الشرقية، تلقى 76,000 شخص منهم على جرعة واحدة من اللقاح على الأقل. من بين هذه المجموعة، تلقى 23,000 شخص الجرعة الثانية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، افادت وسائل اعلام فلسطينية محلية، ان عددا من المسؤولين في السلطة الفلسطينية وعائلاتهم، يحملون الهوية الفلسطينية، تلقوا تطعيما ضد فيروس كورونا، في مراكز خدمة طبية في مناطق اسرائيلية.