بدون رقابة
موجز: مسؤول في حركة اسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، يطالب قيادات فلسطينية بعدم “اقحام العرب في اسرائيل”في ما اسماه بمعادلة وحدة الساحات والعمل المسلح ضد اسرائيل، وفقا لتقرير نشرته قناة اسرائيلية اليوم الجمعة.
هل تهُم تصريحات عباس: يعتبر منصور رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية في “اسرائيل، ورئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الاسرائيلي.
تعتبر الحركة الاسلامية في الداخل المحتل عام 1948، فرعا لتنظيم الاخوان المسلمين. وحتى عام عام 1996 نشبت خلافات داخل الحركة حول المشاركة في انتخابات البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، فانقسمت الحركة الإسلامية التي كانت المسمى الرسمي لجماعة الإخوان في “إسرائيل”.
وانقسمت الجماعة لفرعين، الفرع الجنوبي، فرع صغير يتزعمه عبد الله نمر درويش ومعه إبراهيم صرصور وحامد أبو دعبس وشارك في الانتخابات، وأصبح له أعضاء في الكنيست، منهم عبد المالك الدهامشة وعباس منصور، وتبنى هذا الجناح ما عرف باسم “المقاومة المدنية”، وتجنب التصادم مع “إسرائيل”، والمشاركة في الانتخابات ودخول الكنيست كوسيلة لانتزاع حقوق الأقلية العربية (الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل).
والقسم الاخر من الإخوان الذي رفض المشاركة في الانتخابات، أطلق عليه الفرع الشمالي، ويترأسه رائد صلاح ومعه كمال الخطيب، وتعرضوا إزاء ذلك للاعتقال كثيرا حتى قررت السلطات الإسرائيلية حظر هذا الفرع في العام 2015.
كان عباس منصور احد أسباب تفكك عقد القائمة العربية المشتركة في الانتخابات عام 2021، فقد كان جزءا من القائمة واختلف مع باقي الأطراف، وصدرت منه تصريحات أثارت الغضب ضده، منها التصريح المتماهي مع الرؤية الإسرائيلية، وهو أن الأسرى الفلسطينيين مخربون وإرهابيون. وفقا لجمال عبادي مدير وحدة دراسات التطرف والإرهاب في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، في حديته لقناة العربية قبل نحو عامين.
وفي يونيو عام 2021، وقع عباس منصور على تحالف جمعه مع نفتالي بينيت ويائير لابيد، لتشكيل حكومة. بالفعل انشأت الحكومة لكنها لم تدم طويلا حتى عاد الاسرائيليون الى انتخابات جديدة.
تصريحات عباس خطيرة: حذر عباس من “جر العرب في إسرائيل إلى تنفيذ عمليات”، معتبرًا ذلك “أمر كارثي ويجلب نكبة جديدة”. وحرص عباس على تسمية الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 1948 بالعرب. وفقا لتقرير اوردته قناة i24 الاسرائيلية.
ودعا القيادي الاخواني إلى “هدنة ووقف العمليات المسلحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وبرر عباس إدانته للعمليات الأخيرة، بانهم مواطنين في إسرائيل والانزلاق لما اسماه “بالعنف” يخدم “التطرف”.
وقال عباس: نطلب من القيادة الفلسطينية، (اي قيادات الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية و غزة) عدم التدخل بشؤون العرب في إسرائيل. لا نقرر للفلسطينيين في الضفة وغزة ونطلب ألا يقرر لنا أحد”، في حين أشار إلى دوره ودور حركته الإسلامية بدعم القضية الفلسطينية قائلا: “دعمنا شعبنا الفلسطيني بالطرق السياسية والسلمية والإنسانية من خلال مشاريع الإغاثة”. بحسب زعمه.