القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

عباس: مستعد لإجراءات بناء الثقة مع إسرائيل وملتزمون بالحلول السلمية

قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الخميس، إنه مستعد لاتخاذ إجراءات لبناء الثقة واستعادة الهدوء في الأراضي الفلسطينية على الرغم اجراءات “إسرائيل” التي جعلت من حل الدولتين أمرا مستحيلا.

أدلى عباس بتلك التصريحات لدى لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله في قمة ثلاثية بالقاهرة، وبعد أيام من عقده محادثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس في اجتماع نادر رفيع المستوى.

ولعبت مصر دورا قياديا في التوسط لعقد هدنة بين إسرائيل وحركة حماس, بعد عدوان اسرائيلي احتدم 11 يوما في مايو أيار في قطاع غزة. وتحاول القاهرة منذ ذلك الحين تثبيت الهدنة في ظل تجدد العنف من حين لآخر إضافة إلى محاولات لتسهيل إعادة إعمار قطاع غزة.

وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية “وجه القادة المسؤولين في الدول الثلاث للعمل معا من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة”.

وانهارت محادثات السلام بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية في 2014، ويقول محللون إنه لا يوجد أفق يذكر لإحياء عباس المحادثات لعدة أسباب من بينها الانقسامات بين السلطة الوطنية الفلسطينية التي يتزعمها من جهة، وحركة حماس التي تدير قطاع غزة من جهة أخرى.

وفي خطابه خلال المحادثات في القاهرة، أشار عباس لأثر “الانتهاكات” الإسرائيلية على فرص السلام وقال إن “مجمل هذه السياسات والممارسات الإسرائيلية خلق واقعا يستحيل معه تطبيق حل الدولتين وفق الشرعية الدولية”. وأضاف أن على الرغم من ذلك فإن السلطة الفلسطينية ملتزمة بالسبل السلمية.

وقال وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “نجدد استعدادنا للعمل في هذه المرحلة على تهيئة الأجواء من خلال تطبيق خطوات بناء ثقة تشمل تحقيق التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كاملة، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، وعدم القيام بأية إجراءات أحادية الجانب”.

وبعد أن التقى عباس مع جانتس، قلل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت سريعا من احتمال أي خطوة صوب مفاوضات السلام على الرغم من موافقة إسرائيل على إقراض السلطة الفلسطينية 150 مليون دولار، هي في الاساس من اموال الضرائب التي تجمعها “اسرائيل” نيابة عن الفلسطينيين، لكن احتجزتها بحجة ان تلك الاموال كانت السلطة الفلسطينية تدفعها لعائلات الاسرى والشهداء، التي تصفهم بـ”الارهابيين”.

وشكك يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي أمس الأربعاء في آفاق حل الدولتين أيضا وقال إن مثل تلك الخطوة ستزعزع الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه بينيت.

نص بدون رقابة / رويترز
المزيد من الأخبار