فلسطين – بدون رقابة
قررت عائلة المعارض الفلسطيني نزار بنات، الذي تم تصفيته على أيدي أجهزة أمن السلطة لافلسطينية، إعادة تمثيل الجريمة في موقع ارتكابها.
وقال المحامي غاندي أمين، المكلّف بقضية نزار بنات، إنّه سيتم قريبًا إعادة تمثيل الجريمة في موقع ارتكابها، والاستماع لشهود العيان والطب الشرعي.
جثمان نزار بنات
ونشر المحامي غاندي على صفحته عبر “فيسبوك” أنّه تحصّل على مذكرة إحضار مرسلة من النيابة المدنية، لمدير شرطة الخليل، وفيها 9 أسئلة بانتظار الإجابة عليها.
الأسئلة التي احتوتها المذكرة: “لماذا انتقلت المذكرة إلى جهاز آخر؟”، و”من الذي اختار المنفذين، ولماذا؟”، و”لماذا تم تجاوز الشروط القانونية لتفيذ المذكرة؟”، و”لماذا تم اقتحام المنزل دون إذن؟”.
و”لماذا بادروا بالضرب، وكان بإمكانهم تقييده؟”، و”ما نوع الغاز الذي استخدم في المهمة، ومن أين حصلوا عليه؟”، و”لماذا استمروا بالضرب بعد أن تم تقييده؟”، و”لماذا صادروا أجهزته دون مذكرة؟”، و”لماذا خالفوا القانون والتعليمات الإجرائية بشكل سافر، وهم من المفترض أنهم المأمورون بتنفيذه؟”.
العدالة لنزار أصبحت واضحة المسار
وقال محامي العائلة غاندي في وقت سابق، إن معلومات كثيرة تم توثيقها بخصوص قضية نزار، وسيتم تزويدها للنيابة العسكرية. وأفاد بأنه سيتم تمثيل الجريمة في موقع ارتكابها ومحاكمة المتورطين بقتل نزار ستبدأ بمنتصف آب الجاري.
وأكد أن الملف الجنائي أصبح شبه كامل، “والعدالة لنزار أصبحت واضحة المسار”.
وتوقع أن تبدأ محاكمة المتورطين منتصف شهر آب/ أغسطس.
عائلة نزار
دعت عائلة نزار بنات، أبناء الشعب الفلسطيني، للمساعدة في تحقيق العدالة لابنها الذي اغتيل على يد أجهزة أمن السلطة قبل أكثر من شهر.
وطالبت العائلة، الأهالي، في بيان لها، بتزويدها أو تزويد الفريق القانوني الذي يتابع قضية نزار، بـ”أي تفاصيل أو معلومات أو تهديدات ضد الشهيد نزار بنات مهما كانت صغيرة بما يشمل الرسائل والصور والمعلومات والأوراق والفيديوهات وشهادات على أحداث ووقائع”.
وأكدت العائلة ضرورة تزويدها بمصادر هذه المعلومات أو التهديدات “سواء كانت صادرة عن أشخاص أو جهات داخلية أو خارجية أو أي مواقع إلكترونية أو صفحات التواصل الاجتماعي خاصة تلك الصفحات التي أخذت دورًا في التمهيد لعملية اغتيال نزار بنات معنوياً”.