لا تزال عائلة الناشط نزار بنات تتنتقل بين جنبات المحاكم الفلسطينية بحثا عن حق نجلها ومحاسبة قتلته.
وقالت عائلة بنات، إنها ستقدم جميع ما لديها من شهود ليدلوا بإفاداتهم بالمحكمة العسكرية، التي ستعقد اليوم في مدينة رام الله، بجريمة قتل ابنها الناشط والمعارض السياسي “نزار بنات” الذي اغتالته أجهزة السلطة في 24 حزيران الماضي.
محتويات الخبر
عائلة الناشط نزار بنات ترمي بثقلها
وقال شقيق نزار غسان بنات: “إن العائلة ستقدم جميع ما لديها من شهود وعددهم أربعة. ليدلوا بإفاداتهم في جلسة المحاكمة التي ستعقد اليوم, لمحاكمة المتهمين في قضية مقتل شقيقي، برفقة محامي العائلة غاندي الربعي”.
أربعة شهود
وحمل بنات السلطة في رام الله، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الشهود الأربعة وهم: “إسماعيل محمد بنات، والأشقاء الثلاثة “عمار ومحمد وحسين مجدي بنات”.
ودعا المجتمع الدولي وكل المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للعمل بأقصى جهد وطاقة من أجل حماية الشهود وتسهيل وصولهم وتقديم شهادتهم دون ضغط أو إكراه أو أي معوقات.
هروب من المساءلة
وشدد محامي عائلة بنات غاندي أمين على أن جلسة اليوم من أهم الجلسات، وسيتم استدعاء شهود عائلة “نزار”.
وأوضح غاندي أيضا، في منشور له عبر حسابه في فيس بوك,. أنه كان من المفترض سماع أقوال خمسة شهود هم: “مدير الجهاز في الخليل،. ومدير العمليات في الجهاز، وضابط العمليات في الجهاز، والضابط المسؤول عن الكاميرات، وطبيب الجهاز”. وأضاف أنه “تم تقديم أربعة شهود ولم يحضر شاهد واحد وهو مدير الجهاز في الخليل”.
اقرأ أيضا: